عبر عدد من العاملين في مجلة (فواصل) عن اسفهم وحزنهم الشديد ازاء ما اصاب صاحب ومؤسس مجلة (فواصل) الراحل طلال الرشيد وذكروا ل (اليوم) العديد من الصفات الحميدة والمواقف الطيبة للشاعر الراحل. يوضح عبداللطيف الشهراني زميل طلال والمدير المالي والاداري لمجلة (فواصل) سابقا قائلا: ان خبر وفاة الاخ والصديق طلال كان فاجعة كبيرة لان رحيله خسارة كبيرة للساحتين الشعبية والاعلامية. واضاف: ان طلال انسان يحمل كل معاني المحبة والصداقة لكل من يعرفه وهو كريم يد ونفس, كما انني زاملته شخصيا وعمليا من خلال (فواصل) وقد وجدت منه كل دعم. واستطرد الشهراني قائلا: الفقيد طلال كان لديه طموح لا يحد في تكوين منظومة اعلامية سعودية ونجح في ذلك من خلال مجلة (فواصل) التي اتبعها بمجلتي (ابداع) و(البواسل) كما انه كان يعشق العمل الانساني ويعمل لذلك في الخفاء. ظننته جريحا اما عبدالملك الشثري صديق خاص للفقيد فقد تحدث بصعوبة كبيرة وبكلمات معدودة كانت تخرج بصعوبة حيث قال: علاقتي بطلال اكثر من اخ واحتاج الى ايام لا تحدث عن علاقتي به وعن مشاعري لفقدي له.. ولا اتوقع الفقد علي انا واخوانه فقط بل لدى الكثير ممن احبوه. واضاف: تلقيت خبر وفاته وانا ذاهب بالطائرة للجزائر لكي احضره للمملكة على انه جريح وعرفت اثناء رحلتنا بانه توفي بعد ابلاغ الملحق العسكري بالجزائر لي بذلك. ويقول هادي الجلفاوي (صحفي بمجلة فواصل) كنت بمدينة الخبر وكان لدي احساس بان هناك شيئا ما حدث للفقيد طلال - يرحمه الله - واتصلت بهواتفه ولم احصل على رد منه بعد ذلك اتصلت على قصره بالرياض وعرفت بنبأ وفاته من شقيقه عبدالعزيز. ويردف قائلا: ونبرات الحزن ملحوظة في كلامه طلال كان بالنسبة لي الاب والاخ والصديق وكل شيء في حياتي ولايمكن ان انسى مواقفه وتشجيعه لي في مجال الصحافة والشعر واقسم بالله ومن خلال مرافقتي لطلال في احيان واماكن عديدة انه رجل خير ودين ولم الحظ خلال مرافقتي له اي عتب او زعل لاحد عليه. طلال.. في روض خضر ويكمل بقوله ان ما يطمئننا اضافة الى ما ذكرت لك هو حضور شخص اليوم للقصر لا نعرفه وليس لنا به اي صلة وقال: انا حلمت بالفقيد وهو جالس (بروض خضر) ويقول لي سلملي على نواف كما انه سألني عن شقيقه عبدالعزيز وقال لي كذلك اخبر عيالي والذين يحبونني بانني بخير.