اعلن متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان ضابطا اسرائيليا اصيب بجروح خطيرة برصاص اطلقه ليل الثلاثاء الاربعاء فلسطينيون قرب مستوطنة كفار دروم في جنوب قطاع غزة، موضحا المصدر نفسه ان الضابط جرح عندما اطلق قناصة فلسطينيون النار عليه قبل ان يفروا باتجاه مخيم دير البلح للاجئين المجاور. الا ان الجيش الاسرائيلي لم يرد على اطلاق النار بينما نقل الضابط الجريح الى مستشفى سوروكا في بئر السبع جنوب اسرائيل. واوضح المصدر نفسه ان الجيش الاسرائيلي اعتقل 17 ناشطا في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين كان يجري البحث عنهم في عملية ليل الثلاثاء الاربعاء في جنين والبلدات المجاورة لها في شمال الضفة الغربية. وقالت مصادر امنية فلسطينية ان الجنود الاسرائيليين الذين وصلوا بعشرات من سيارات الجيب والدبابات شنوا عملية واسعة النطاق في المنطقة، انتهت فجر امس. من جانب آخر اعلنت كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح مسؤوليتها عن تنفيذ هجوم بالقنابل اليدوية والاسلحة الرشاشة استهدف وحدة للهندسة تابعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي تعمل علي الحدود الفلسطينية المصرية حيث اعلنت في بيان عسكري لها صدر امس ان الهجوم وقع في منطقة البراهمة على الحدود مع مصر وجاء كرد أولي علي اغتيال الشهيد القائد امجد السعدي في جنين والذي اغتالته قوات الاحتلال. وحسب البيان فقد رد العدو باطلاق النيران صوب مجاهدينا الامر الذي يؤكد وقوع اصابات في صفوف العدو وقد اعترفت اذاعته بالعملية، مؤكدا علي مواصلة المقاومة و الجهاد ما بقي مغتصب واحد على ارضنا. وفي سياق متصل اعلنت مصادر طبية فلسطينية فى مستشفى شهداء الاقصى فى دير البلح بقطاع غزة أن قوات الاحتلال أصابت المواطن الفلسطينى المسن عبد ربه القاعود /73/ عاما بالرصاص فى منطقة أبو هولى جنوب دير البلح حيث تم ادخاله قسم الجراحة فى المستشفى جراء اصابته بعيارين ناريين ووصفت حالته بالمتوسطة وبحسب شهود عيان فأن القاعود أصيب عندما فتح جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز أبو هولى نيران أسلحتهم الرشاشة بشكل عشوائى باتجاه مئات المواطنين الذين احتجزتهم قوات الاحتلال وينتظرون السماح لهم بمواصلة طريقهم و العودة الى منازلهم، كما اعلنت المصادر الفلسطينية عن قيام القوات الاسرائيلية باعتقال خمسة مواطنين بين حاجزى المطاحن وأبو هولى على طريق صلاح الدين فى غزة. ومن جهة اخرى استنكر سمير ابو زيد رئيس مجلس عيلبون المحلى فلسطينالمحتلة عام 48 اقدام السلطات الاسرائيلية على هدم خمسة بيوت تقع فى منطقة العزونية ويتبع أصحابها لسلطة القرية المحلية. وقال ان هذه البيوت قائمة منذ أكثر من أربعين عاما وان هدمها دون ايجاد حل بديل يعتبر اعتداء على حق الانسان فى العيش والمأوى وذكر أن أصحاب البيوت يعيشون على تربية المواشى وأن هدمها يعتبر قطعا لمصدر رزقهم. وأضاف أبو زيد أن اصحاب هذه البيوت مصممون على اعادة بناء بيوتهم وأن مساع تبذل بالتعاون مع سلطات محلية عربية أخرى لتحقيق هذا الغرض