عزيزي رئيس التحرير من الواجب ان نبادر الى الكلام حين يترتب على الصمت مفسدة لان الساكت عن الحق شيطان اخرس. ان الوطن ملك للجميع وليس لاحد ان يدعيه لنفسه او انه يحبه اكثر من غيره الا بمقدار ما يظهر من تضحية ووفاء لمفردات الوطن. في لحظة سانحة لاحت والخاطر مكدور والبال مشغول احببت يا وطني ان اخط لك عبارات الحب والاحترام والتقدير في لحظات من الرضا والغضب ولكن ماذا اكتب واعبر وانا اعلم جيدا بانني مهما كتبت من عبارات منمقة لا ولن تفيك حقك الكبير علينا. فانت بوابة الفتح وموئل الاحرار. حروف اسمك كتبت على اجمل صفحات التاريخ وأول الاسماء التي لثغ بها لساني واسرتنا المالكة الرشيدة هي الشجرة الباسقة الذي نستظل بها والشراع الذي يحرك سفينة الوطن والقلعة الشامخة المنيعة التي ترد سهام من اراد ان ينال منه. نقول هذا ونعرف ان هناك من حاد عن الطريق ولكنهم قلة كان هدفهم الاساءة للوطن الامن منهم من يحمل الغدر الدفين ومنهم الانتهازي والحاقد. وما حدث منذ ايام كان كابوسا لا يصدق فالذي يفجر الامنين ويروعهم لا يمكن ان يكون محبا لوطنه وان ادعى ذلك. وسنظل دوما يا وطن على العهد والوعد نحمل في الوجدان عشقك فسلام لك كلما اشرقت الشمس او غربت. @@ محمد وارد الرويلي القريات