تزدهر مواقف سيارات الاجرة اول ايام العيد نظرا لكثرة المسافرين من وإلى مدينة الدمام نتيجة السفر المتكرر باعتبار المنطقة الشرقية منطقة جذب سياحي وفاعلة في حركة التنشيط السياحي في المملكة عموماً. ولعل الأرقام التي نشرت من خلال الصحف بما حققته الشرقية في الصيف على سبيل المثال يجعل منها محطة دائمة للمسافرين طوال العام. وأفاد الكثير من رواد المواقف أنهم لا يعانون كثيراً من الانتظار نظراً لتوفر أعداد كبيرة من سيارات الأجرة، ويمكن مشاهدة أرتال من طوابير السيارات المستعدة لنقل أي عدد من المسافرين دون أي عطل. وحرصت اليوم على تواجدها في هذا المكان الحيوي من اليوم الأول للعيد في محاولة لمعرفة أهميته ونوعية الخدمات التي يقدمها السائقون لرواد السوق وزبائنهم من مختلف الطبقات والجنسيات. حركة قوية.. يقول حسن المبارك إن العيد موسم بالنسبة لنا نظراً لكثرة المسافرين من الشرقية إلى باقي المدن أو السفر داخل المنطقة، مضيفاً قوله أنا أحرص على أن أوفر لقمة العيش من الحلال ولذلك أسعى للحصول عليها بطرق رسمية، مطالباً رجال المرور والمسئولين في الإدارة العامة للمرور بوقف زحف سيارات الخصوصي نحو الموقف خاصة أن نظام وزارة المواصلات يمنع عمل السيارات الخصوصي، فلماذا يحدث هذا الأمر؟ المراقبة خفيفة.. ويشير المواطن مسفر اليامي إلى أنه يحرص على أن يوفر شروط السلامة للمركبة التي هي السبب المباشر في رزق أبنائه فهو صاحب أسرة مؤكداً أن سيارات الخصوصي تعمل دون مراقبزق أبنائه فهو صاحب أسرة مؤكداً أ من قبل رجال المرور ورجال أمن الطرق. وأكد اليامي أنه لا يوجد نقص في سيارات الأجرة وحركة السير انسيابية، مشيراً إلى أنه لو كان هناك نقص في عدد سيارات الأجرة فمن الممكن أن تعمل السينه لو كان هناك نقص في عدد سيارات الأجرة فمن الممكن أن تعمل السيارات الخاصة جنباً إلى جنب معها، مؤكداً أن سيارات الأجرة تفي بالغرض. الشكاوى بالجملة.. وأكد خيران مبارك الرشيدي هذا الأمر مطالباً إدارة المرور بأن تحارب ظاهرة السيارات الخصوصي لأن أغلب من يعمل بها موظفون ولذلك فهم يحاربوننا ويسرقون لقمة العيش التي تعز على المواطن هذه الأيام، وشكك الرشيدي فيمن يقول بأن رجال الأمن يغضون الطرف عن السيارات الخصوصي، فربما فرحة العيد تستدعي عدم الانتباه لهم؟ وأضاف قوله لقد تقدمنا بالعديد من الشكاوى إلى المسئولين في إدارة المرور إلا أنهم لم يتجاوبوا معنا، مؤكداً أن جميع الشكاوى التي يتقدم بها السائقون إلى إدارة المرور مصيرها سلة المهملات. مراهقون بالجملة.. ويشير ناجي أحمد ياسين إلى أن حركة السوق هذه السنة غير قوية والسبب يعود على وجود أكثر من موقف في الدمام والجبيل والحساء، مشيراً إلى أن البعض يرغب في استعمال السيارات الخاصة بسبب السرعة الزائدة والتي تنتج من عدم التقيد بأنظمة المرور، إذ أن غالبيتهم من المراهقين والشباب الطائشين، مضيفاً إن هؤلاء الشباب عادة ما يكونون على سفر فيقتنصون الركاب في طريقهم رغبة في الحصول على مبلغ الوقود الذي يكفيهم الطريق. حركة جيدة.. ويقول صلاح المبارك إن عمله في سيارة الأجرة قبل 3 سنوات وما زال يعمل في العيد مشيراً إلى أن حركة العيد وتوفر الزبائن يعبر عن حركة السوق الجيدة، مضيفاً إن هذا العام متباين فمثلاً في يوم 29 من الشهر كان دخلنا جيداً، بينما في أيام سابقة لم يكن كذلك، مستدركاً هذه حركة السوق لا بد أن تكون بهذه الطريقة. التزام الركاب.. أما ميزان خورشيد (بنغلاديشي) يؤكد أنه سوف يسافر إلى مدينة الرياض بغرض زيارة الأقارب القادمين من البلاد بغرض العمل. مضيفاً إن الأسعار جيدة وفي متناول الجميع وأنه يحرص على أن يكون نظامياً من خلال حمل أوراقه الثبوتية، مشيراً إلى أن الأمر الذي يجعل بعض الركاب يلجأون للسيارات الخاصة هو نقص الركاب وعدم الرغبة في انتظار الدور، ولو فكر كل شخص في الانتظام والالتزام بالأنظمة المتبعة في السوق لما حدث مثل هذا الإرباك. ويرى طاهر حسين أن حركة الزبائن في السوق طبيعية وجيدة مع إقبال أول يوم عيد، مشيراً إلى أن أصحاب الليموزين والسيارات الخصوصي يسببون لنا المتاعب. أما خلف العتيبي فهو سائق أجرة قادم من جدة فيرى أن سوق سيارات الأجرة في عيد الفطر نشط ومما لا شك فيه أن السبب يعود لكثرة الركاب من المواطنين والأجانب الذين يحرصون من خلال الإجازة على زيارة أقاربهم وذويهم في المناطق المختلفة وهذا يحدث في جميع المحافظات تقريباً. موسم العيد.. ويشير أحمد النويصر إلى أن الأسعار في متناول اليد ولكن العيد بالنسبة لهم موسم مهم لأنهم ملتزمون بالتزامات أسرية تدفعهم للعمل ليلاً ونهاراً، وفرصة العيد لا يمكن أن تعوض. وأكد النويصر أهمية عمل صيانة على سيارة الأجرة قبل العيد، فمن الممكن أن تعمل طوال ثلاثة أيام دون توقف، مشيراً قوله لقد كنت قبل ثلاثة أيام في الرياض واتجهت إلى جدة وعدت إلى الدمام. أما عيد الهملي (مسافر) فيقول إن أحد أهم الأسباب التي تدفعنا إلى السفر مع أصحاب السيارات الخاصة هو طول الانتظار حيث أننا نضطر في بعض الأحيان لأكثر من ساعة في سبيل إكمال عدد الركاب، مضيفاً قوله إن سيارات الأجرة كثيرة ولكن تعدد وجهات السفر يجعل عدد ركاب بعض المحطات قليلاً، في الوقت الذي يرفض أصحاب سيارات الأجرة التحرك قبل اكتمال العدد. ويشير المواطن عبد الجليل الأحمد إن السفر الطويل مع سيارات الأجرة متعب ويفقد الإنسان خصوصيته، بسبب الازدحام وعدم احترام الركاب، مشيراً إلى أن المسافرين يمارسون التدخين بدون مراعاة شعور الركاب. مفاوضة على السعر