قالت صحيفة المستقبل اللبنانية في عددها امس ان الولاياتالمتحدة سحبت التأشيرة الامريكية من الزعيم الدرزي وليد جنبلاط بسبب تصريحات وصف فيها مسؤولا أمريكيا كبيرا بأنه فيروس يجب التخلص منه. ونشرت الصحيفة ترجمة لرسالة وجهها القنصل الامريكي في بيروت أمبر باسكيت الى جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي يبلغه فيها بقرار سحب التأشيرة الصادرة عام 2002 والمفترض أن تستمر صلاحيتها حتى عام 2007 ، حيث جاء في الرسالة المؤرخة بتاريخ 17 نوفمبر : نبلغكم أن وزارة الخارجية وجدتكم غير مؤهلين لذا امتنعت احترازا عن منحكم تأشيرة ب1/ب2. وأضافت ان القرار اتخذ وفقا لفصل من قانون الهجرة والجنسية ينص على عدم الاهلية للتأشيرة لدى أي أجنبي استخدم مركزه البارز في أي بلد من أجل أن يقر أو يناصر أي نشاط ارهابي أو أن يقنع الآخرين بدعم نشاط ارهابي أو منظمة ارهابية". وكان جنبلاط قد وصف بول وولفوفيتز نائب وزير الدفاع الامريكي الشهر الماضي بأنه فيروس يجب التخلص منه وذلك بعد أن نجا المسؤول الامريكي من هجوم صاروخي على فندق ببغداد كان ينزل به، معربا عن أمله في أن تكون الصواريخ أكثر دقة في المرة المقبلة وأن تتخلص من هذا الفيروس وأمثاله ممن يشيعون الفساد في العراق وفلسطين، ووصفت السفارة الامريكية بيانه في ذلك الوقت بالمشين. ولفوفيتز