ثارت تصريحات أدلى بها الزعيم الدرزي اللبناني وعضو البرلمان وليد جنبلاط اول أمس غضب الولاياتالمتحدة عندما أبدى أسفه لنجاة نائب وزير الدفاع الامريكي بول وولفويتز من هجوم في بغداد. وكان جنبلاط قد قال في تصريحاته إنه يأمل أن يكون إطلاق النار أكثر دقة في المرة القادمة "لنتخلص من هذه الجرثومة" وأمثالها في واشنطن ممن ينشرون الفوضى في الدول العربية والعراق وفلسطين. ووصف جنبلاط الذي يتزعم أيضا الحزب التقدمي الاشتراكي وولفويتز بأنه صديق لرئيس الوزراء الاسرائيلي إرييل شارون وبأنه أحد المسئولين عن "تدمير العراق". واعتبرت السفارة الامريكية في بيروت بيان جنبلاط "مستفزا وغير مقبول على الاطلاق". وقالت السفارة إن مثل هذه التصريحات لا تشيد فقط بالأعمال الارهابية لكنها تمثل تحريضا على شن هجمات في المستقبل ضد المسئولين الحكوميين الامريكيين. وأضافت "نتوقع من حكومة لبنان أن تدين.. مثل هذا البيان". وذكرت مصادر حكومية في لبنان إن الحكومة لا تعتزم إدانة بيان جنبلاط علنا.