دعا رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع جميع الفصائل المشاركة في الحوار الفلسطيني لصياغة وثيقة تمثل اجماعا فيما يتصل باعلان هدنة جديدة. وقال قريع في مؤتمر صحفي عقدته شركات فلسطينية خاصة ان المطلوب من الحوار الخروج بوثيقة تشكل اجماعا وطنيا مشيرا الى وقف متبادل لاطلاق النار بين الفلسطينيين والاسرائيليين، محذرا الحكومة الاسرائيلية من عدم الجدية في التعامل مع الهدنة قائلا نحن نريد اتصالات جدية تنهي الازمة وتضع حدا للعدوان وتنهي الاحتلال وتعيد قدرا ما مناسبا من الثقة بين الجانبين، وتابع ان الفلسطينيين يريدون ان يلمسوا نفس الجدية التي يتعاملون بها مع هذا الموضوع. كما اكد قريع على ان مصر ستدعو ممثلي مختلف الفصائل الفلسطينية الى القاهرة للمشاركة في حوار يهدف الى التوصل الى هدنة في الهجمات المناهضة لاسرائيل. وقال قريع للصحافيين في رام الله في الضفة الغربية سيصل وفدا مصريا لتوجيه الدعوات الى الفصائل للمشاركة في الحوار في القاهرة. واضاف قريع ان الحوار سيعقد سريعا جدا ومن اهم القضايا وقف اطلاق النار وتحييد المدنيين. من جانبها تشترط الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركتا حماس والجهاد الاسلامي ان يكون وقف اطلاق النار متبادلا خلافا لما التزمت به من هدنة احادية الجانب في يونيو حزيران الماضي. واستمرت الهدنة شهرين وانتهت مع تجدد الهجمات المتبادلة. وكان مسئول في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) قال بأن حركته مستعدة للموافقة على اقتراح رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان بوقف إطلاق النار إذا حصلت على ضمانات بأن إسرائيل ستوقف كل أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني. واضاف عدنان عصفور أحد قيادي حماس في الضفة الغربية إن سليمان اقترح هدنة جديدة لكننا لا نريد هدنة من طرف واحد. وتوقع عصفور عقد لقاء قريب بين قياديين من الحركة ومسئولين مصريين غير انه لم يوضح مكان عقد اللقاء وما إذا سيجري في الاراضى الفلسطينية أم مع قادة الحركة في الخارج. يذكر ان هناك تحركا مصريا على الساحة الفلسطينية بجات امس الاول بزيارة رئيس المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان اسرائيل ورام الله الاثنين في مهمة تهدف الى المساعدة على التوصل الى وقف لاطلاق النار وقد جعل قريع من التوصل الى هدنة احد اولويات حكومته الجديدة. يذكر ان هناك تحركا مصريا على الساحة الفلسطينية بدأ امس الاول بزيارة رئيس المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان اسرائيل ورام الله الاثنين في مهمة تهدف الى المساعدة على التوصل الى وقف لاطلاق النار وقد جعل قريع من التوصل الى هدنة احد اولويات حكومته الجديدة.