رفضت حركتا المقاومة الاسلامية (حماس) والجهاد الاسلامي امس اقتراح رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون هدنة لمدة ثلاثة ايام .مؤكدة ان الهدنة ليست واردة في قاموسنا، وانها تضليل للعالم. وقال الرنتيسي ان حماس ترفض اي دعوة او الحديث عن الهدنة في ظل استمرار العدوان الصهيوني، مؤكدا ان كلمة هدنة ليست واردة في قاموسنا. واضاف نحن معتدى علينا كشعب فلسطيني. ارضنا محتلة ومقدساتنا مدنسة وهناك ارهاب يمارس ضد الشعب الفلسطيني. نحن في حالة دفاع عن النفس وسنواصل الدفاع عن انفسنا . مشيرا الى ان هذا العدو لا نتحدث معه عن هدنة. فاذا اراد ان يوقف العدوان، وهو يفهم كيف تعني كلمة وقف العدوان، عندئذ سنأتي بالرد. وفي ما يختص بموافقة السلطة على تسلم مسؤوليات الأمن في بعد المناطق اعتبر الرنتيسي ان السلطة لا تفهم دورها وقال ان اى سلطة في العالم دورها حفظ امن مواطنيها وليس حفظ امن أعدائها. ومن جهتة قال محمد الهندي احد قياديي حركة الجهاد الاسلامي شارون يقترح الهدنة من اجل تضليل العالم ،وكأن شارون حريص على السلام وحريص على وقف اطلاق النار. واكد ان اقتراح شارون بالنسبة لنا مرفوض وهو تضليل للعالم وكأننا نحن المعتدين وهو الذى يطلب السلام. مبينا ان شارون يريد ان يصرفنا عن القضايا الاساسية ويظهر للعالم وكأنه رجل يدعو الى السلام. ووصف الهندي تسلم السلطة المسؤولية الامنية في بعض المناطق بانه مطب جديد تريد اسرائيل ان تضع السلطة فيه يريد ان ينقل وظيفة وقف المقاومة الفلسطينية للسلطة. ومن المتوقع ان يصل وفد مصري الى قطاع غزة خلال اليومين القادمين من اجل الوصول الى توقف وقف اطلاق نار. الا ان الرنتيسي نفى علمه بهذه المسألة وقال حتى الان لم نبلغ باى شيئ من هذا القبيل دون ان ينفي امكانية عقد اللقاء مشيرا الى ان الاتصال مع الاخوة المصريين لم ينقطع . وكان مسؤول فلسطيني كبير اعلن ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون اقترح يوم امس الاول على الفلسطينيين وقفا لاطلاق النار لمدة ثلاثة ايام طالبا وقفا تاما للهجمات على الاسرائيليين كي توقف اسرائيل محاولاتها تصفية ناشطين فلسطينيين. وكان مدير المخابرات المصري اللواء عمر سليمان قام الاربعاء الماضي بزيارة الى رام الله في الضفة الغربية اجرى خلالها محادثات مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء محمود عباس للبحث في هدنة فلسطينية اسرائيلية محتملة.