أعلنت الولاياتالمتحدة أنها ستحكم على الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة احمد قريع من خلال أفعالها، داعية الحكومة إلى العمل على وقف العنف ضد إسرائيل فور استلام مهامها وقال الناطق باسم وزارة الخارجية ريتشارد باوتشر أمس الأول: ما يجب أن نراه" "هو التصميم والوسائل التي ستستخدمها الحكومة لمكافحة الإرهاب. وكان قريع قد اضطر للتنازل عن صلاحية الإشراف على الأجهزة الأمنية لرئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات، الأمر الذي أثار استياء الإسرائيليين.. وأشار باوتشر إلى أن موقف الولاياتالمتحدة من ياسرعرفات لم يتغير وان الإدارة الأميركية لا تزال تعتبره عاجزا عن تولي المسؤولية. وقال: إننا نعتقد أن كل ما شارك فيه انتهى بالفشل. من جهة أخرى رجح السيد رفيق النتشة رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بأن الحكومة الموسعة برئاسة السيد أحمد قريع تحظى بثقة المجلس التشريعي. ودعا النتشة في حديث خاص لإذاعة "صوت العرب" أمس من مدينة رام الله إسرائيل إلى تقديم أدلة عملية تثبت جديتها في عملية التسوية السياسية 00منددا بالتصريحات التي خرجت من الحكومة الإسرائيلية متهمة حكومة احمد قريع بالتبعية للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. وأشاد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بموقف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة (الجهاد) ومسئوليتهما تجاه الشعب الفلسطيني مما يعزز وحدة الصف الوطني.