يمارس عدد من الشباب بيع الأسماك والربيان في الهواء الطلق تحت انارة خاصة بالقرب من سياراتهم حيث استوقفنا في احد شوارع مدينة الدمام الشابان جمال علي قاسم المزعل وزميله عبدالله احمد زواد حيث انهما يقومان بعرض عدد من انواع الأسماك والروبيان الجامبو في احدى الطرق الحيوية مثلهم مثل باعة التمور والفواكه والخضار المتجولين يبحثون عن رزقهم ويخدمون المارة خاصة الزبائن الذين لا يستهويهم الدخول لأسواق الأسماك خوفا من تلوث ملابسهم واحذيتهم من زفر الأسماك كما يقول احمد عبدالله الزهراني الذي وجدناه واقفا بالقرب من الباعة حيث وجه حديثه لأمانة الدمام والبلديات التابعة لها مما يحدث داخل سوق اللحوم والاسماك بمدينة الدمام فالبلديات مع الأسف رغم ما كتب عن هذا السوق الا انها لم تحرك ساكنا فكيف بشخص يريد ان يشتري لحوما او اسماكا فيخرج وثيابه ملطخة بأنواع الروائح الكريهة من قلة النظافة داخل هذا السوق عكس ما يحصل في سوق القطيف من نظافة وتنظيم ومتابعة مستمرة من البلدية يتحدث جمال المزعل قائلا ان الاقبال على شراء الأسماك في رمضان اقل من الشهور الماضية وان كان الشراء في شهر رمضان يقتصر على الكنعد والروبيان حيث يصل سعر كيلو الكنعد ل 15 ريالا اما الروبيان الجامبوا فنبيع سبعة كيلو غرام بمائة ريال وهو سعر معقول كما اننا نبيع انواعا اخرى من الاسماك كالشعري والصافي والميد. واشار المزعل الى أننا نبدأ عملنا في هذا الموقع من الساعة الثامنة مساء وحتى الثالثة صباحا وبعض الأوقات نحضر للبيع في الصباح. مضيفا اننا نجد مضايقة من قبل البلدية ونحصل على غرامات قد تصل الى (2500) ريال لكننا نبحث عن لقمة العيش فظروفنا لا تسمح لنا بفتح محلات خاصة لهذه المهنة لذلك نجمع رزقنا بهذا المكان والله يستر من غرامات البلدية.