قالت مصادر صحفية امس أن قوات الامن الجزائرية قتلت إسلاميا بولاية عنابة شرق الجزائر واعتقلت أميرا سابقا لجماعة كانت تنشط في جبال الولاية فيما استسلم آخر للامن بولاية جيجل. وقالت صحيفة الخبر إن مصالح الامن الحضري الثامن نجحت في اعتقال ميغاطا نذير الملقب ب "أبو رافع" وهو أمير جماعة كانت تنشط في منطقة جبال الايدوج بولاية عنابة "600 كيلومتر شرق العاصمة" بعد اشتباك ومطاردة بالسهل الغربي للمدينة. واضافت الصحيفة إن قوات الامن قتلت أثناء المطاردة "شخصا كان برفقة نذير" فيما نجح آخران في الهرب ، مشيرة إلى أن اعتقال أمير الجماعة جاء بعد رصد قوات الامن لدى استقلالهم سيارة لزيارة شخص ينتمي لهم أدخل إلى مستشفي باسم مستعار وتعرفت مصالح الامن عليهم وفاجأتهم بإ طلاق النار. وأشارت الصحيفة إلى أن نذير كان يحمل سلاحا أوتوماتيكيا من نوع كلاشينكوف ولدى تفتيش منزله عثر به على كميات من الذخيرة ومجموعة من القنابل. من جانب آخر سلم اسلامي لم تذكر الصحيفة اسمه نفسه إلى سلطات الامن بولاية جيجل "300 كيلومتر إلى الشرق من الجزائر" وهو تاسع عضو من الجماعة السلفية للدعوة والقتال يستسلم خلال شهر. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن كان ينشط ضمن مجموعة الزان التابعة للجماعة السلفية وإنه قرر الاستسلام بعد التعرف عليه وكان يحمل سلاحا من نوع سيمينوف وأوضحت أنه التحق الجماعة في بداية التسعينات، حيث تنشط في منطقة الجبال شرق الجزائر التي تشهد منذ عام 1992سلسلة أعمال العنف بين الاسلاميين والحكومة الجزائرية بعد أن ألغت الاخيرة انتخابات عامة كاد الاسلاميون ان يفوزوا فيها ذلك العام وأسفر الصراع بين الطرفين عن مقتل نحو 100 ألف شخص.