بسبب سيجارة بانجو ارتكب ميكانيكي جريمة قتل بشعة.. حيث انهال على عروسه رقم 6 بالطعن بالمطواة ولم يتركها الا جثة هامدة واسرع بالهرب بعد ان اغلق عليها الشقة حتى لا تنكشف جريمته. المتهم اعترف بجريمته البشعة تفصلياً واكد ندمه الشديد على ارتكابه لها. جلست نهاد بنت العشرين ربيعاً تندب حظها العاثر الذي اوقعها وقادها للزواج من رجل في عمر والدها وسبق ان تزوج من خمس نساء قبلها طلق اثنتين وما زالت في عصمته ثلاث نساء اخريات.. اوهمها بكلامه المعسول وبأنه سوف يجعل حياتها كلها سعادة وفرحة وهناء.. واوهمها بأنها اخر سيدة في حياته ولا يعرف امرأة اخرى.. وذكر لها انه سوف يكون زوجاً وصديقاً لها.. ووعدها بشراء شقة فاخرة لها تقيم فيها مثل الملكة المتوجة.. وصدقت نهاد كلام حسن الميكانيكي ووافقت على الزواج منه. وتم زواجها بسرعة وسراً دون ان يحضر عقد قرانها سوى عدد من اصدقاء الزوج. ومرت الايام وقبل ان ينتهي شهر العسل فوجئت نهاد بزوجها رجل اخر.. يدمن الخمر ويتعاطى المخدرات ويقضي اغلب ساعات اليوم خارج البيت مع اصدقائه ويسهر حتى الفجر يتعاطي المسكرات والخمور التي ينفق عليها كل دخله واهمل منزله وعروسه الجديدة وعندما حاولت الزوجة مناقشة زوجها في التغير الذي طرأ على حياته الجديدة وادمانه المخدرات وعدم قدرته على توفير ابسط احتياجات البيت انهال عليها بالضرب المبرح ولم يتركها حتى نزفت الدماء. وتكررت اعتداءات حسن على زوجته حتى ضاق بها الحال وشعرت انها تعيش في سجن تحرم فيه من ابسط حقوقها المادية والشرعية وتتعرض للضرب والاهانة لابسط الاسباب.. وقتها قررت الهروب من سجن زوجها إلى منزل اسرتها بقرية صان الحجر مركز الحسينية محافظة الشرقية وقررت عدم العودة إلى زوجها مرة اخرى.. لكنها فوجئت بزوجها يأتي إلى بيت اسرتها يكسو الحزن قسمات وجهه ويدعي حزنه على فراق زوجته ويطالبها بالعودة إلى عش الزوجية واكد ندمه الشديد على ما حدث منه ووعدها بعدم تكرار فعلته.. وعادت نهاد إلى عش الزوجية وهي تعتقد ان زوجها سوف يفي بوعده لكن ما هي الا ايام وعاد حسن إلى سيرته الاولى من شرب الخمور حتى الثمالة.. وينهال عليها بالضرب المبرح لاتفه الاسباب ويوجه لها الشتائم بالفاظ خارجة امام الجيران عندما شاهدت نهاد زوجها يدخن سيجارة بانجو بالضرب وامسك بسكين مزق قلبها به حتى نزفت دماؤها وماتت في الحال وسقطت على الارض جثة هامدة. وقتها قام الزوج القاتل بتبديل ملابسه واسرع بالهروب إلى بلدته هيهيا بالشرقية خوفاً من كشف الجريمه وبطش اسرة زوجته به.. واغلق على زوجته القتيلة باب الشقة حتى بدأت رائحة كريهة تنبعث من شقة الميكانيكي فقاموا بابلاغ الشرطة على الفور وتم كسر باب الشقة فتم العثور على جثة الزوجة القتيلة في حالة تحلل تام وتم ابلاغ الرائد محمد رضوان رئيس مباحث قسم شرطة الحسينية بالعثور على نهاد ابراهيم 20 سنة ربة منزل قتيلة وجثتها في حالة تحلل تام وانتقل رجال الشرطة إلى شقة القتيلة وتبين اختفاء زوجها ويدعى حسن محمود 48 سنة ميكانيكي وبسؤال والد الزوجة وجه الاتهام إلى زوج ابنته القتيلة مؤكداً وجود خلافات مستمرة بينهما وان ابنته كثيراً ما تركت شقة الزوجية بسبب اعتداء زوجها المدمن عليها المستمر بالضرب المبرح. واكد الجيران صدق كلام الاب وذكروا انهم سمعوا منذ ايام وقبل اختفاء جارتهم صرخاتها وصوت مشاجرة مع زوجها بعدها لم يشاهدوا اياً منهما.. ادرك رجال الشرطة ان مرتكب الجريمة هو الزوج المختفي وبعد التحريات تم ضبط المتهم في كمين للشرطة وبمواجهته انهار واعترف بجريمته تفصيلياً مؤكداً ان المخدرات هي السبب وانه قتل زوجته لانها اعترضت على تعاطيه سيجارة بانجو واكد ندمه الشديد على جريمته البشعة وقام بتمثيل كيف نفذ الجريمة وامر ياسر محمد مدير نيابة الحسينية بحبس قاتل زوجته على ذمة التحقيق.