اعلن مؤخرا عن تأسيس شركة عقارية جديدة بالمنطقة الشرقية تحت اسم (اساس وارباح) وهي شركة ذات مسؤولية محدودة مقرها مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية تابعة لمجموعة شركات العبدالكريم المعمر التجارية. وقال محمد سعد العبدالكريم المعمر المدير العام في الشركة ان نشاط (اساس وارباح) يتركز في الاستثمار في المجال العقاري بشكل عام، ومنها التطوير، التسويق، شراء الاراضي السكنية والتجارية. واضاف ان الاستثمار في العقار يعد في الوقت الراهن من افضل الاستثمارات واكثرها امانا، نظرا لما يتمتع به من استقرار وضمان في العائد مقارنة بالاستثمارات الاخرى. واشار الى ان التوقعات تبشر بمستقبل واعد لهذا القطاع ويعنى به قطاع العقارات، خاصة في ظل تقدم الحركة الاستثمارية في المنطقة الشرقية بشكل عام نتيجة توافر المناخ الايجابي كون المنطقة تمتلك مقومات كبيرة لمختلف الاستثمارات سواء عقارية او صناعية او تجارية او حتى سياحية. ويرى ان هناك عوامل اخرى ساهمت في انتعاش سوق العقار في المنطقة الشرقية وهي زيادة الكثافة السكنية التي تدعم بشكل مباشر الاستثمار العقاري من خلال عمل الناشطين فيه على استيعاب هذه الزيادة السكنية التي تلبي الحاجة المتزايدة للتوسع، بالاضافة الى عودة رؤوس الاموال المحلية من الخارج، وتدني العوائد في البنوك المحلية والتي وصلت الى اقل من 1 بالمائة وهذه نسبة متدنية لم يسبق ان شهدتها السوق من قبل وهو ما يعني ان اموالا هائلة اتجهت الى القطاع العقاري كونه يحقق عوائد اكثر وافضل. مشيرا الى ان سوق العقار في المملكة يشهد حاليا ظروفا استثنائية جميعها تدفعه ليكون مركز جذب استثماري، ويكون من انشط الشرائح الاقتصادية للفترة المقبلة التي يصعب تحديد فترتها الزمنية، ويرى ان قطاع العقارات في السعودية يسير بخطى ثابتة، حيث ان الزيادة مستمرة وبشكل مشجع، كما ان الطلب يتزايد يوما بعد يوم على الاراضي السياحية والتجارية بالمنطقة. وقال ان الحركة السياحية المنتعشة قد اثرت في تنمية سوق العقار بالمنطقة، حيث تم خلال السنوات القليلة الماضية تدشين عدد من المجمعات والفنادق السياحية فاق حجم الاستثمار فيها 5 مليارات ريال. واوضح العبدالكريم ان المتابع لسوق العقار بالمنطقة الشرقية يجد ان العقار يشهد نموا تدريجيا في جميع مدن المنطقة، فبعد ان كانت مدينتا الدمام والخبر تسجلان اعلان معدلات البيع، ظهرت مناطق اخرى، وان كانت اقل مستوى من حيث حجم التعاملات العقارية، فعلى سبيل المثال مدينة الجبيل حيث يتوقع عقاريون ان يشهد العام المقبل 2004 بداية الحركة العقارية فيها، وستكون هناك حاجة ملحة للسكن وانتهاء ركود الحركة العقارية في المدينة مع نمو العقارات خصوصا الاراضي والشقق السكنية والتوسعات التي تشهدها مدينة الجبيل الصناعية من الناحية الصناعية وما يترتب عليها من خدمات مطلوبة مثل السكن وغيره من الخدمات الاخرى، اضافة الى محافظة الخفجي التي يتوقع ان تنال نصيبا من الاستثمارات العقارية حيث يجري العمل حاليا على تنفيذ دراسات وخطط تهدف للتوسع بهدف توفير بيئة سكنية مناسبة تواكب التطور الذي يتوقع ان تشهده المنطقة خاصة بعد تولي شركة ارامكو السعودية مهام ادارة وتشغيل شركة الزيت العربية بالخفجي. من جانب آخر يتوقع ان تشهد المنطقة الشرقية خلال الاشهر القليلة المقبلة الاعلان عن تأسيس اول شركة عقارية مساهمة بالمنطقة تبنتها اللجنة العقارية بالغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية والتي تقوم حاليا باعداد الدراسات اللازمة، وتتركز اهداف الشركة في تطوير وسط المدن بالمنطقة كهدف رئيس، بجانب القيام بعملية الاشراف والمتابعة للمساهمات العقارية المطروحة في المنطقة واية انشطة اخرى لها علاقة بقطاع العقارات. ويتوافر بالمنطقة الشرقية حاليا عدد من الشركات والمكاتب العقارية المشهورة منها شركة ركاز، وتد، الاولى للتطوير، مجموعة طلال الغنيم، الحصيني.