منذ ثلاثة اشهر تقريبا اطلعت على ماكتبه الاستاذ والاديب خليل الفزيع.. عن موضوع مجالس الاحساء وشدني ايضا ماكتبه الاخ عبدالله المطلق.. في العدد الصادر يوم الاحد 16/8/1424ه حيث قمت بمقارنة بين ماتطرق اليه استاذنا خليل الفزيع والاستاذ المطلق ومن سياق المكاشفة اتضح ان هناك عددا كبيرا ممن هاجموا مقالة الاستاذ خليل ليس على مستوى الجريدة وانما بالتداول كما اوضح لي شخصيا ولكن سيبقى السؤال لماذا هذه المجالس والسبتيات والاحديات والاثنينيات والثلاثيات اذا استثنينا منها احدية الشيخ احمد بن علي المبارك فهو بحق تجتمع فيه صفات الاحدية فهو معروف منذ زمن بالاديب والكاتب والشاعر والسياسي اضافة الى انه من منزل عرف الادب والثقافة اضف الى ذلك ان الشيخ احمد بن علي ساحة ثقافية وادبية نادرة فهو بحق المتميز في الاحساء ولا غرابة ان ينظم احدية يتواجد بها من عرف عنهم الادب والشعر والثقافة امثال الدكتور خالد الحليبي والاديب مبارك بوبشيت وغيرهما ممن لاتحضرني اسماؤهم وهم بذلك سوف يثرون انفسهم بالمزيد مما يوجد في جعبة الشيخ احمد بن علي ولكن وانا من ابناء الاحساء واعرف تماما بيوت الاحساء الادبية والتي كان لها الدور الكبير في اثراء الساحة الادبية بالعلم مثل بيت آل مبارك وبيت العبدالقادر وبيت الملا فهذه بيوت لامعة في العلم والادب والثقافة ولكن ابرزت اخيرا سبتيات واثنينيات وثلاثيات لم نكن نعلم عن اصحابها انهم رواد في الادب والشعر والثقافة الا من خلال دعوة مصوري الجريدة ومندوبيها لابرازهم في الصحف مع ظهور صورهم واذا كان الاخ المطلق قد انتقد الاديب والكاتب المعروف الاستاذ الفزيع في مقالته فأود ان اوضح للاخ المطلق ان الاستاذ خليل من ابناء الاحساء وهو ملم ومطلع على مثقفي الاحساء وادبائها وشعرائها وان هذه المجالس مع توجيه الشكر العميق للقائمين عليها فعلا تفتقد للمنهجية في اعدادها واعتقد انها تقليد لاحدية الشيخ احمد بن علي اما بصدد ماذكره الاخ المطلق عن عدم وجود مركز ثقافي وعدم وجود ناد ادبي وعدم اقامة الندوات والامسيات فانا من خلال متابعتي لانشطةالاحساء وخصوصا جامعة الملك فيصل وجمعية الثقافة والفنون فهما مركزان ثقافيان يقدمان امسيات ومحاضرات مستمرة اما النادي الادبي فاعتقد ان النادي الادبي في المنطقة الشرقية الذي يضم في عضويته ادباء ومثقفي الاحساء ويحظى بدعم مستمر من صاحب السمو الملكي امير المنطقة الشرقية ويقدم هذا النادي الشيء الكثير من الامسيات والمحاضرات والندوات وكذلك طباعة الكتب الثقافية والادبية والشعرية اما ماتطرق اليه الزميل حول محدودية نشر الكتاب الاحسائي فالثقافة والادب والشعر ليست مقصورة على الاحساء وحدها وانما الساحة الادبية مليئة بالكتب الثقافية والادبية وهناك جهود مكثفة لابراز هذه الانشطة بالشكل الصحيح.