أفادت دراسة مسحية أعدتها أمريكان إكسبريس/أميكس/ أكبر وكالات السياحة في العالم أن صناعة السياحة يمكن أن تنهار بنسبة 90 في المائة إذا عاد مرض الالتهاب الرئوي اللانمطي سارس إلى آسيا من جديد رغم أن العديد من البلدان اتخذت إجراءات وقائية لمنع تفشي المرض من جديد. أجرت الوكالة هذه الدراسة بشأن التوجهات السياحية على 807 من عملائها بعد تفشي السارس في وقت سابق من العام الجاري ونشرت النتائج أمس الاثنين. وتابعت الدراسة أنماط الحركة السياحية من ثلاث دول أضيرت من السارس وهي هونج كونج وتايوان وسنغافورة وثلاثة بلدان أخرى هي الهند وأستراليا ونيوزيلندا. وتبين من الدراسة التي أجرتها أميكس أن الامر لن يستغرق سوى ثلاثة أسابيع لحدوث الانهيار بنسبة 90 في المائة في النشاط السياحي بين الدول والمناطق المنكوبة بالمرض. وكانت الحركة السياحية من الدول التي لم تصب بالسارس إلى الدول التي عانت منه قد تراجعت بنسبة 82 في المائة وتراجعت بنسبة 52 في المائة في اتجاهها من دول السارس إلى الدول الخالية منه. ويذكر أن مرض سارس تسبب في مقتل 916 شخصا وتدمير صناعة السياحة عالميا بعد ظهوره لاول مرة في الصين في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.