اخذت قضية حسام حسن شكلا خطيرا داخل نادي الزمالك المصري بعد ان طالب اعضاء الجمعية العمومية باعادته للعب حتى لو ادى الامر للاستغناء عن البرتغالي فينجادا المدير الفني للفريق الذي هدد بالاستقالة في حال اجباره على اشراك حسام في المباريات. وقد استغل مجلس ادارة الزمالك برئاسة كمال درويش قضية حسام حسن في الضغط على اعضاء الجمعية العمومية للموفقة على الميزانية بعد ان ادرك انهم جميعا جاءوا الى النادي لمناقشة قضية حسام حسن وليس نظر الميزانية القضية الرئيسية التي كان من المقرر ان تبحثها الجمعية. وفي البداية اعطت جبهة درويش وعدا صريحا للاعضاء بحل قضية حسام حسن في الفترة القادمة مما جعل الاعضاء يوافقون على الميزانية في اقل من ربع ساعة لاول مرة في تاريخ الزمالك.