على غير المتوقع مرت أكبر جمعية عمومية في تاريخ نادى الزمالك المصري بسلام، وكسب مجلس إدارة الزمالك جولة مهمة في صراعه مع جبهة المعارضة بالنادي حيث حصل على الموافقة على اعتماد الميزانية وتقرير النشاط السنوي في الجمعية العمومية العادية التي جرت في حضور 4206 أعضاء لتصبح أكبر جمعية عادية في تاريخ النادي، ونال المجلس الثقة بعد ست دقائق فقط بعد تلاوة رئيس النادي بنود الاجتماع. وكانت الجمعية العمومية قد شهدت صراعاً بين فريقين قبل الجلسة التي اتخذت فيها القرارات، حيث كان هناك تحفز من البعض لرفض الميزانية في محاولة لإسقاط المجلس وكان مرتضى منصور نائب رئيس النادي وجورج سعد عضو المجلس مؤيدين لهذا الاتجاه لاعتراضهما علي بعض الأرقام في الميزانية، ورغم ذلك لم يجد الدكتور كمال درويش رئيس النادي أية صعوبة في إدارة الجلسة وانتزع الموافقات المطلوبة بسهولة بعد أن استعرض الأعمال التي قام بها المجلس في السنة المالية المنتهية لافتا إلى البطولات الكبرى التي فاز بها فريق كرة القدم حيث كان هذا هو السلاح الأساسي الذى لعب به لتحقيق هدفه وتمرير الميزانية، مما جعل الجمعية تنتهى بعد حوالي ربع ساعة فقط لتصبح أكبر وأسرع جمعية عمومية فى تاريخ الزمالك.