قال مدافع بارز عن المساواة العرقية في بريطانيا انه يتعين على لندن ان تطرد (ابو حمزة) المصري وعمر بكري محمدى اللذين قال انهما يبرران هجمات 11 سبتمبر ايلول ويستعديان شباب المسلمين ضد الغرب. وفي مقابلة مع رويترز قال تريفور فيليبس رئيس لجنة المساواة العرقية ان المشاعر المعادية للمسلمين والمشاعر المعادية للسامية ترتفع في بريطانيا.وندد باعضاء من الحزب الوطني البريطاني اليميني واصفا اياهم بانهم (حثالة) وقال ان المعادين للسامية يستغلون الصراع الفلسطيني الاسرائيلي لاذكاء كراهيتهم لليهود البريطانيين. ووجه فيليبس الذي تولى رئاسة المفوضية قبل ستة اشهر اقسى انتقاداته ل (أبو حمزة) المصري وعمر بكري اللذين اثارا غضب المسلمين والمعتدلين وغير المسلمين في بريطانيا على السواء بوجهات نظرهما العدوانية. وقال فيليبس كلما اسرع وزير الداخلية ديفيد بلانكيت بطردهما كان افضل. وكان ابو حمزة قد منع الخطابة في مسجد شمال لندن الذي كان يتخذ منه مركزا له حتى داهمته الشرطة هذا العام. وهو يقاوم جهود طرده الى اليمن حيث انه مطلوب هناك فيما يتعلق بهجمات ارهابية. اما الشيخ عمر فهو زعيم جماعة (المهاجرون) التي عقدت في بريطانيا اجتماعات للاحتفال بذكرى هجمات 11 سبتمبر ايلول.