توصلت التحقيقات الأولية حول الحريق الذي اندلع الأسبوع الماضي في أحد أحواض البنزين بالشركة المغربية لصناعة تكرير النفط "لاسامير" بمدينة المحمدية الى انه ناتج عن مجموعة عوامل من بينها تقادم واهتراء العديد من التجهيزات في المصفاة وضعف وسائل التدخل في الحالات الطارئة لدى الشركة. ويذكر أن الحريق اندلع بعد عملية تعرف ب"التقويم" الذي يقضي بإضافة البوتان من أجل الزيادة في نسبة الأوكتان في المحروقات بهدف تحسين جودتها، حيث من المتوقع أن تكون العملية تمت دون اتخاذ إجراءات الوقاية الضرورية مسبقا. ومن جهة أخرى علم أن اجتماعا انعقد بالعاصمة الرباط ضم أعضاء من الحكومة والمسؤولين عن الشركة الذين طلب منهم خلاله العمل على تنفيذ قرار تحويل منشآت "لاسامير" بالنظر إلى أن الأمر يتعلق بثاني حريق يقع بالمؤسسة في ظرف تسعة اشهر.