اتفق كثيرا مع التفكير الإداري الرياضي لأستاذي الاتفاقي هلال الطويرقي في أمور واختلف معه في أمور ونحن نتفق على أن اختلافنا لا يفسد للود قضية وأنه يصب في مصلحة البيت الاتفاقي وإذا كان الطويرقي ينادي بفكرة عزل فريق كرة القدم عن باقي الألعاب في النادي فهي فكرة ممتازة تدعو إلى الارتقاء بكرة القدم في النادي بشرط أن تقع تحت مسؤولية أعضاء مجلس الإدارة وليس كما يريد الطويرقي ان تقع تحت صلاحياته فهو يريد أن يكون الكل في الكل الرئيس وأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الشرف وإذا كان الطويرقي واثقا من النجاح فهو غير قادر على الاستمرار فإنه إنسان وليس من مصلحة البيت الاتفاقي أن يخاطر بذلك ويخسر جميع أعضاء الشرف ونحن نعلم أن الطويرقي في سنوات ماضية قد ترك الاتفاق لظروف علمها من علمها وجهلها من جهلها فما الضمانات التي ستجعله لا يكرر ما فعله في السابق؟ وإذا أراد الطويرقي أن يطاع فليأمر بما يستطاع فالاتفاق لن يخاطر ويسمح بمثل تلك الأمور نظراً لما لها من تأثير سلبي على البيت الاتفاقي وفكرة العزل تبين أن الخلاف بين الطويرقي وإدارة الأستاذ عبد العزيز الدوسري أكثر وضوحا وأن العملية ليست متوقفة على ارتباطات الطويرقي العملية والاسرية وفي اعتقادي فأن إدارة الاتفاق أخذت المسألة على ما ستكسبه وما ستخسره وتبين لها أنها لو وافقت على ذلك فإنها قد تخسر جميع أعضاء الشرف أو الذين مازالوا يقدمون الدعم لها وقد يتحول ولاء اللاعبين للطويرقي على حساب النادي كما حدث الموسم الماضي وفي ذلك أيضا إلغاء وتهميش دور أعضاء مجلس الإدارة ولذلك من المهم لكل عاقل وغيور على الاتفاق أن يعي جيداً أن البقاء والولاء للنادي وليس للأشخاص مهما بلغ حجمهم وثقلهم المادي أو الفكري سواءً كان الطويرقي أو الدوسري أو الدبيخي فالاتفاق للجميع . @@ طردوه قرأت مقابلة اللاعب الاعب بخيت لاعب نادي الرياض وتأثرت بما فعل به مع الأسف أن طريق عدم الوفاء في الأندية طريق مستمر ففي كل ناد من أنديتنا لابد أن يكون هناك نكران للجميل سببه استغلال المخربين لغفلة إدارة النادي والقيام بالتحطيم والانتقام من اللاعبين والأندية بذلك النكران وعدم الوفاء ترسم صورة سيئة عن الأندية للاجيال اللاحقة وتخوف أولياء أمور اللاعبين الناشئين من أن يحصل ما حصل لهذا اللاعب أو غيره من اللاعبين لابنه أو أخيه ومن المهم أن يتواجد القدوة في أنديتنا من الذين يقدرون تضحيات اللاعبين على مر السنين لا أن يتواجد الذين يحطمون ويهينون اللاعبين فليس هناك قانون يحمي اللاعبين من جشع وظلم إداري متهور وحاقد فبكلمة واحدة يستطيع هذا الإداري أن يقضي على سجل لاعب حافل بالتضحيات والوفاء نحو ناديه ومشكلتنا الكبرى في الأندية أننا نثق ثقة عمياء في مديري كرة القدم لينقلوا إلى المدربين ما يشاءون دون رقيب أو حسيب من أعضاء مجلس إدارة النادي فمدير الكرة إذا لم يعجبه لاعب فهل نتوقع أن ينقل صورة حقيقية إلى المدرب أو إدارة النادي عن هذا اللاعب ؟ الأمثلة كثيرة ولكن المساحة المخصصة لي قليلة .