قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي امس انه يريد ان يعود مفتشوه الى العراق للتحقق مما اذا كان الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين استأنف برنامج الاسلحة النووية مثلما تصر واشنطن ولندن على انه فعل. وقال البرادعي للصحفيين بعد اجتماعات مجلس محافظي الوكالة طوال الاسبوع في فيينا (ما زلنا مفوضين من مجلس الامن. نأمل ان نتمكن من العودة الى العراق لاتمام مهمتنا). وعاد مفتشو الاسلحة التابعون للامم المتحدة الى بغداد في وقت متأخر من العام الماضي بعد غياب استمر اربعة اعوام للبحث عن اسلحة الدمار الشامل المزعومة. ولم تكشف اربعة اشهر من التفتيش عن اي دليل على ان العراق طور ما وصفته الولاياتالمتحدة وبريطانيا بانه ترسانة ضخمة من الاسلحة المحظورة. وفضلا عن تفويضها بموجب قرارات مجلس الامن الدولي التي لا تزال سارية تقع على الوكالة الدولية للطاقة الذرية مسؤولية التحقق من التزام العراق بمعاهدة منع الانتشار النووي. وقال البرادعي ان وكالته مازالت مفوضة بموجب معاهدة منع الانتشار النووي في العراق. واضاف (كنا هناك في يوليو للتحقق من تقارير بشأن مواد منهوبة. ومن ثم ما زلنا نشطين).