قامت ارامكو السعودية بتخصيص كمية قدرها 128 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم من غاز البيع للتوسعة الرابعة للشركة العربية للاسمدة (سافكو)، احدى شركات سابك بالجبيل الصناعية ويأتي هذا التخصيص ضمن الدعم المستمر الذي تقدمه ارامكو السعودية للمشروعات البتروكيميائية والصناعية في المملكة العربية السعودية تجسيدا لتوجيهات الدولة نحو تعزيز تنمية وتطوير المجال الصناعي وايجاد مجالات واسعة من الاستثمار وتوفير الوظائف للمواطنين. وتعد هذه الكمية المخصصة لشركة سافكو ضمن الكميات الكبيرة من الغاز ومنتجاته، والتي اشار اليها وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن ابراهيم النعيمي مؤخرا، والتي خصصتها ارامكو السعودية من مشروعاتها الحالية والمستقبلية لعدد من المشروعات الصناعية بالمملكة والتي تقدر مجموع استثماراتها ب 75 مليار ريال سعودي. كما ستوفر هذه المشروعات حوالي 12 الف وظيفة مباشرة وعددا اكبر من الوظائف غير المباشرة. وستقوم هذه المشروعات بانتاج كميات كبيرة من المنتجات البتروكيميائية والمعدنية تقدر ب 18 مليون طن متري سنويا، وهذه الكمية تشكل زيادة في حجم ونوعية مستويات الانتاج الحالية من المواد البتروكيميائية والمعدنية في المملكة العربية السعودية. ومن المتوقع ان يبدأ الانتاج في هذه المشروعات باذن الله ما بين الاعوام 2006م الى 2009م. وستتيح كميات الغاز لشركة سافكو عند تنفيذها لمشروع التوسعة الرابعة، زيادة انتاجها من الامونيا ب (1ر1) مليون طن متري سنويا، وزيادة انتاج اليوريا ب (0ر1) مليون طن متري سنويا، وذلك في اواخر عام 2005م. وستعزز هذه التوسعة مكانة المملكة عالميا في انتاج الاسمدة حيث تصنف سابك بأنها المنتج الرئيس في العالم لمادة اليوريا، حيث يفوق انتاجها 5ر5 مليون طن سنويا. وتعتمد اجراءات متطورة للحماية من الفيروسات.. في اطار الاجراءات الاحتياطية لمواجهة الفيروسات الموجهة للحاسب الآلي وتوفير الحماية اللازمة لها تقوم ارامكو السعودية باستمرار بتحديث انظمة التشغيل للحاسب الآلي التابعة لها وكذلك تحديث البرامج المضادة للفيروسات وتثبيت ملفات التصحيح الامنية، والاهتمام بنوعية المستخدمين. وقد وفرت هذه الاجراءات وهذا النوع من الحماية شبكة ذات موثوقية عالية للشركة. وقد اكدت الشركة على اهمية اتخاذ موظفيها الحيطة والحذر في التعاطي مع البريد الالكتروني المشكوك في مصدره، ومضاعفة الحذر في تبادل اي نوع من انواع الملفات المرفقة بالرسائل الالكترونية او المحملة على اقراص مدمجة او مرنة، وغيرها من وسائل تبادل الملفات. واشارت الى ان نجاح اية وسيلة امنية تستخدم في حماية انظمة الحاسب الآلي تعتمد في الاساس على المستخدمين النهائيين وسلوكياتهم. ولتوعية الشركة لموظفيها في هذا الخصوص، اشارت الى ان علامات الاصابة بالفيروسات هي التي تشمل، بطء حركة الحاسب دون سبب، والحاجة المتكررة الى الخروج من النظام، وكذلك ظهور الرسائل اوالاصوات غير المتوقعة او غير العادية على الشاشة، وظهور النظام بمساحة افتراضية للذاكرة اقل من المفروض، او تغير اسم او حجم القرص، او ظهور برامج او ملفات غير معروفة، او تعرض بعض الملفات للدمار، او عدم مقدرتها للعمل بشكل صحيح كالمعتاد. ودعت الشركة موظفيها الى تجنب فتح اي ملف مرفق مالم يتأكد المستلم من سلامة مصدره، كما نبهت الى ضرورة اجراء المسح اللازم لفحص الملفات قبل تشغيلها في حال استقبالها وتحميلها لدواعي الحاجة، والى اهمية الاتصال بمسؤول الشبكة التابع لكل قسم قبل ارسال اي تحذير من الفيروسات، مشيرة الى انه من المحتمل ان يكون التحذير ذاته متضمنا فيروسا.