سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الهيئة الملكية يعتمد طلبات توسعة 6 مشاريع بتروكيماوية وتحويلية بالجبيل الصناعية بقيمة 21,2 مليار ريال تنامي حجم الاستثمارات الصناعية في الجبيل وينبع لتناهز 700 مليار ريال
ثمن صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل تنامي حجم الاستثمارات الصناعية في الجبيل وينبع لتناهز 700 مليار ريال، وذلك في أعقاب اعتماد إنشاء ستة مشاريع صناعية بتروكيماوية وتحويلية توسعية جديدة في عدد من المجمعات الصناعية التي رعى حفل توقيعها بعد ظهر أمس الأحد بمدينة الجبيل الصناعية، مشدداً سموه أن من شأن هذه المشاريع توقير منتجات ذات قيمة عالية تجذب التقنيات الحديثة للمملكة، وتوفر العديد من الفرص الاستثمارية في هذا القطاع، مما سينتج عنه تعظيم الفائدة من القيم المضافة. وتقدرالقيمة الاجمالية للمشاريع التي ستقام بمدينة الجبيل الصناعية (21,2) مليار ريال، ستوفر العديد من فرص العمل المباشرة. وقال سموه "أرفع خالص الشكر وعظيم الامتنان إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية (يحفظهما الله) على الرعاية الكريمة والجهود التي تبنتها الحكومة الرشيدة في سبيل رفعة هذا البلد وازدهاره وتوفير المناخ الملائم والتسهيلات اللازمة للمستثمرين. واضاف سموه: "إن الدولة - ايدها الله - أولت قطاع الصناعة عموماً وقطاع الصناعات البتروكيماوية على وجه الخصوص اهتماماً ملحوظاً من خلال إنشاء انشاء مدن صناعية بمواصفات عالمية، مما شجع الشركات العالمية للاستثمار في مختلف مناطق المملكة عموماً وفي المدن الصناعية التابعة للهيئة الملكية على وجه الخصوص، حيث بلغ إجمالي الاستثمارات التي تم الترخيص لها خلال الأعوام الأخيرة في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين حوالي 1146مليار ريال سعودي، فيما تجاوز حجم الاستثمارات القائمة فعلياً 676 مليار ريال سعودي، وهذا بدوره سيولد العديد من الفرص في قطاع الصناعات التحويلية مما ينتج عنه تعظيم الفائدة من القيم المضافة". وبين سموه أن تركيز الهيئة الملكية للجبيل وينبع ينصب على تحقيق أهدافها الاستراتيجية لدعم التنمية الصناعية وتنويع مصادر الدخل الوطني باستقطاب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية الصناعية، ونقل التقنية وتوطينها، وتفعيل دور الصناعات التحويلية الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي، مشيداً سموه بالعمل التكاملي الذي يتم بين الهيئة الملكية وشركائها الرئيسين مثل وزارة المالية ووزارة البترول والثروة المعدنية ووزارة التجارة والصناعة وشركة ارامكو وغيره من الجهات ذات العلاقة، حيث نجد تفهما كبيرا للدور الرائد الذي تضطلع به الهيئة. وشملت المشاريع الجديدة التي تم اعتماد طلباتها كل من: أولا: شركة الجبيل للبتروكيماويات (كيميا) التي ستنفذ مشروع توسعة بمساحة (32.7) هكتار لإقامة مجمع صناعي لإنتاج اثين البروبلين دارين مونومر والمطاط والكربون الأسود التي تستخدم بصفة أساسية في تعزيز أهداف مجمعات صناعة السيارات، كما تدخل في العديد من الصناعات التحويلية والبتروكيماوية ومنها صناعة إطارات السيارات والحاسبات والمطاط والعوازل، ويبلغ رأس المال المستثمر في هذا المشروع (12) مليار ريال. ثانيا : شركة الجيل للكيماويات (جنا) برأس مال يقدر ب (3) مليار ريال سعودي لإقامة مجمع صناعي يتضمن توسعة لمنتجاهها الحالية وإضافة منتجات جديدة متكاملة بطاقة إنتاجية تتجاوز 600 ألف طن سنويا وتستخدم المواد المزمع انتاجها في العديد من الصناعات التحويلية مثل صناعة الاصباغ والجلود والعديد من الصناعات الكيماوية . ثالثا : الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) لانشاء مشروع برأسمال (2.8) مليار ريال لإنتاج مواد خلات فينيل الايثيلين وبولي ايثيلين منخفض الكثافة بطاقة انتاجية (200.000) طن سنوياً. وتعتبر خلات فينيل الايثلين من المواد الجديدة التي سوف تنتج لأول مرة في المملكة. رابعا: شركة التصنيع الوطنية التي منحت ترخيص لإقامة مشروعها(شركة البوليمرات الاكريليكية السعودية)لإنتاج بوليمرات فائقة الامتصاص بطاقة انتاجية (80) ألف طن سنوياً، ويبلغ رأسماله (1.388) مليون ريال، وتستخدم منتجاته في كثير من الصناعات الكيماوية والبتروكيماوية والتحويلية كالصناعات الطبية والزراعية وفي المنتجات الاستهلاكية والبتروكيماوية الوسيطة. ويتم توفير المادة الخام من حامض الاكريليك الجليدي من نفس الشركة، وهيدروكسيد الصوديوم من شركة كريستال التابعة لشركة تصنيع مما يعزز فرص تحقيق أهداف الهيئة الملكية الاستراتيجية الخاصة بالتكامل الصناعي بين المنتجات الحالية والصناعات التحويلية المستقبلية. خامسا: شركة الأسمدة العربية السعودية (سافكو) ومشروع توسعتها برأسمال (2000) مليون ريال لإنتاج (3.6) مليون طن سنوياً من مادة اليوريا التي تستخدم كمادة خام أساسية للعديد من المنتجات الصناعية كالميلامين وسماد اليوريا واسع الانتشار ومتعدد الاستخدامات في المحاصيل الزراعية. ويحقق هذا المشروع التكامل الصناعي بين المنتجات الحالية من الأمونيا وغاز ثاني أكسيد الكربون، كما يشكل نقلة نوعية في تحقيق آلية التنمية النظيفة (CDM) في مجال المحافظة على البيئة وذلك بالتخلص من 850 ألف طن سنويا من غاز ثاني أكسيد الكربون حيث يتم اعادة استخدامها في انتاج اليوريا مما ينتج عنه عدم وجود أي انبعاث من غاز ثاني اكسيد الكربون مستقبلاً. سادسا: شركة البلاد كتاليست لاقامة مشروع رفع طاقاتها التشغيلية الى 5000 طن سنويا من المواد الكيماوية الحفازة المستخدمة في تكرير البترول والصناعات البتروكيماوية برأس مال (20 مليون) ريال سعودي وتلعب الشركة دورا بارزا في في دعم ومساندة الصناعات البتروكيماوية القائمة المتمثل في تزويدها بهذه المواد المحفزة في عمليات التصنيع.