لقي 20 ماويا على الاقل وتسعة من قوات الامن حتفهم في اشتباكات متفرقة وذلك مع تصاعد الهجمات في مختلف أنحاء نيبال الواقعة في منطقة الهيمالايا. وقالت صحيفة(هيمالايان)الصادرة باللغة الانجليزية إن أكبر عدد من الخسائر البشرية سقط في اشتباك بمنطقة سورخيت على بعد نحو 400 كيلومتر غرب العاصمة كاتماندو حيث قتل سبعة مقاتلين تابعين للحركة الشيوعية الماوية في نيبال وثلاثة جنود. وفي اشتباكات أخرى أمس أيضا قتل سبعة ماويين في منطقة سارلاهي على بعد 125 كيلومترا جنوب شرق العاصمة وثلاثة في رولبا الواقعة على بعد 300 كيلومتر غرب كاتماندو، وثلاثة في منطقة راوتاهات على بعد 110 كيلومترات جهة الجنوب. وقتل متمردون ماويون أربعة من رجال الشرطة في بايراهاوا على بعد 250 كيلو مترا جنوب غرب العاصمة، واثنين في منطقة رولبا. وقالت الصحيفة انه رغم تشديد الاجراءات الامنية في العاصمة قتل مدني يعمل في مستشفى تابع للشرطة في كاتماندو برصاص المتمردين. وأفادت وسائل الاعلام النيبالية بأن المهاجمين وهما رجل وامرأة لاذا بالفرار على دراجة بخارية بعد قتل الرجل. وكانت الاشتباكات بين المقاتلين الماويين وقوات الامن قد تصاعدت بعدما انسحب المتمردون من عملية السلام يوم الاربعاء الماضي لينهوا بذلك هدنة استمرت سبعة أشهر. وكان الماويون الذين بدأوا حملتهم المسلحة لاقامة جمهورية شيوعية في نيبال في فبراير عام 1996 قد اتفقوا مرتين على إبرام هدنة وإجراء محادثات سلام ولكنهم انسحبوا منها في المرتين. يذكر أن أكثر من ثمانية آلاف شخص قتلوا في نيبال منذ بدء التمرد الماوي هناك.