استمرار للقبضة الحديدية التي تمارسها الاجهزة الامنية بالدولة لملاحقة الارهابيين والقصاص منهم، وآخرها اكتشاف رجالات الامن لاسلحة ومتفجرات في مناطق مختلفة، بعد متابعة وتقص لهاربين بيتوا القيام بأعمال ارهابية عديدة، استمرارا لفعاليات تلك القبضة فان هذه البلاد الآمنة لاتزال مستهدفة من تلك الفئة الضالة من الارهابيين الذين يحاولون يائسين زعزعة امن هذا الوطن وترويع مواطنيه وقض مضاجعهم بتلك الاساليب الاجرامية، فقد تبين للجهات الامنية من خلال سلسلة من التحقيقات والمتابعة ان من يقف وراء تلك العمليات هي خلية ارهابية تم التعرف على اعضائها وتجري ملاحقتهم لتقديمهم للعدالة لتقول كلمتها الفصل فيهم وفي اعمالهم الاجرامية. ان استمرارية تلك الاساليب بشكل غير منقطع يدل على ان اولئك الارهابيين ماضون في تنفيذ مخططاتهم التخريبية، ونسوا او تناسوا ان رجالات امن هذا البلد لهم بالمرصاد، وكذلك المواطنين ايضا الذين اضحوا عينا ثالثة لاولئك الرجال الابطال، فتلك الاعمال الارهابية لاتمس افرادا بعينهم، وانما تمس المواطنين دون استثناء، ولابد في هذه الحالة ان يكون كل مواطن رجل امن، فتلك الاعمال الاجرامية تطال الجميع ولا تفرق بين احد، ويجب الا يغيب عن اذهان تلك الفئة الضالة والمضللة ان رجالات الامن في هذا الوطن، وكذلك كل مواطن لها بالمرصاد، فاستمرارية ملاحقة اصحابها مستمرة، والجهود متواصلة لملاحقة المطلوبين الى ان يتم ضبط كافة الخلايا الارهابية باذن الله في هذه الديار الآمنة المطمئنة وتقديمها للعدالة.. كما ان كل من يساهم في التستر على تلك الخلايا سيكون عرضة للمساءلة والعقاب. وسيظل هذا الوطن آمنا باذن الله رغم انوف الحاقدين والعابثين ومن في قلوبهم مرض.