كتاب (مختصر المقاصد الحسنة) للزرقاني صدر حديثا عن مكتب التربية العربي لدول الخليج وهو يعنى بالأحاديث المشتهرة على الألسنة وقد ألفه الإمام محمد بن عبدالباقي الزرقاني وقام بتحقيقه الدكتور محمد بن لطفي الصباغ وقد صرح لوسائل الاعلام سعادة الدكتور سعيد بن محمد المليص المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، بقوله: إن نشر هذا الكتاب في طبعته الثالثة يأتي بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود صاحب الأيادي البيضاء في خدمة الثقافة العربية الاسلامية الأصيلة بصفة عامة ودعم مشروعات وبرامج مكتب التربية العربي لدول الخليج بصفة خاصة، حيث انه من بين المهام التي يضطلع بها المكتب (العناية بالثقافة العربية الاسلامية وشؤون الفكر العربي الاسلامي المعاصر والعمل على ابرازهما)، فلسموه الكريم الشكر الجزيل على هذا الدعم المادي والمعنوي للمكتب. وأشار الدكتور المليص الى ان كتاب (مختصر المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة) سلط الضوء على كثير من الأحاديث التي تدور على ألسنة أبناء الأمة، ويستشهد بها بعض الدعاة على المنابر مما لم يرد على لسان النبي صلى الله عليه وسلم، بل ان بعضها موضوع أو ضعيف. وأضاف الدكتور المليص قوله: تأتي أهمية هذا الكتاب في تقديم الحديث النبوي الشريف بصورة واضحة جلية تؤكد ماحظي به الحديث وماتبعه من علوم الجرح والتعديل من عناية علماء الأمة مما يمكن أن نعتز به ونفاخر؛ حتى كان أول من نظم نقد الروايات، ووضع القواعد لذلك هم علماء الدين الاسلامي؛ الذين حرصوا حرصا شديدا على الاعتناء بأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وأفعاله لفهم القرآن الكريم... فانبروا لجمع الأحاديث ودرسها وتدقيقها. واختتم الدكتور المليص تصريحه لوسائل الاعلام قائلا: إن كتاب (مختصر المقاصد الحسنة) من الكتب التي تحتاجها المكتبة الاسلامية، ويحتاج اليها كل مسلم للوقوف على درجة كثير من الأحاديث والأقوال التي تتردد على الألسنة في سبيل بقاء الحديث الشريف نقيا خالصا من كل زيف، وهو كتاب يستحق مؤلفه الدعاء له بالمغفرة على جهده فيه، كما يستحق محققه الدكتور الصباغ الشكر والتقدير على ما بذله فيه من جهد وإخلاص. مكررا الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز الذي كان لدعمه المادي والمعنوي لإصدار هذه الطبعة من الكتاب الأثر الواضح في دعم الثقافة الاسلامية عامة، ودعم نشاط مكتب التربية العربي لدول الخليج الثقافي والتربوي خاصة في سبيل خدمة الاسلام والمسلمين، وخدمة تراثهم الاسلامي الأصيل.