المكرم الدكتور ناصح الرشيد بعد التحية والسلام امعانا لما قرأته على صفحتكم من مواضيع ومعاناة ومشاكل اجتماعية طرحت فيها ووجدت الحل ومنها من وجهت الى طريق الحل لذلك أقدمت بالكتابة لجنابكم.. بعد تردد وصار الخوف يتفاعل فالظروف حالت بيني وبين تحقيقي لأحلامي التي كانت تراودني منذ الصغر. فقد تزوجت أقصد (زوجت) وأنا صغيرة جدا من رجل كان يكبرني سنا وعمري لم يتجاوز 13 سنة!! أي ما يوازي عمر ابنته الصغرى بعدها رجعت بي الظروف بعد وفاته لبيت أبي العجوز حيث لم استطع العيش لوحدي بعيدة عن أهلي فالمكان ليس لي فيه رجل أسند عليه ظهري.. بعد عودتي حاولت ان أجد لنفسي وظيفة وبعد وعود وشروط ولدت أمامي وظيفة براتب بسيط فوافقت ليس حبا في الوظيفة ولكن كما يقال (مكره أخاك لا بطل) ظللت بالعمل سنة تقريبا وما زلت أكابد لعل الله يفرجها ولكن ولشدة مرض أبي الذي أصبح عمره يتجاوز 90 سنة ووالدتي التي تقترب منه ولحاجتهما اليّ تركت العمل الذي يدر علي القليل ويسد حاجتي وحاجة أبنائي ل(3)! كل هذا لم يسعفني مع أخي المتجبر وابنتي لما تراه منه أصبحت معقدة ولا تحب الناس انطوائية حزينة!! فماذا عساي ان أفعل يادكتور ناصح. ارجو منكم مساعدتي وتوجيهي ونصائحكم المعروفة التي انقذت الكثير ممن هم مثلي.. انا متمسكة بالوقوف بجانب والدي واحاول ان احمي ابنائي من الضياع وأخاف عليهم.. فهم جنتي في هذه الدنيا وهم الذين يمسحون دمعتي حتى وان كانت وان صارت, محنتي تزداد يوما بعد يوم فهم لا ذنب لهم.. أمنيتي ان اجد من يساعد ابني على وظيفة وحلمي ان يلحق ابني البكر بوظيفة في قوات الأمن الداخلي يكون جنديا يخدم تراب ومليك هذا الوطن المعطاء ويكون لي ظلا استظل به وأعيش معه بستر ويسر واكمل مشواري في خدمة والدي كبير السن وجزاكم الله خيرا. بنت الاحساء وضحى الدرويش الدوسري