قال مهندسون في سنغافورة امس الاثنين إن مركبة روبوت برية غير مأهولة، تماثل في حجمها عربة رياضة الجولف، يمكن استخدامها في المعارك العسكرية لتفجير دبابات وإسقاط طائرات. وقال مهندسو الاسلحة في مؤسسة كينيتيكس للتكنولوجيا في سنغافورة إن بعض الاشياء مثل الصواريخ المضادة للدبابات والاسلحة المضادة للافراد يمكن تركيبها على المركبة الروبوت "سبارتان". وتسمح هذه الاشياء للمركبة الروبوت بنسف الدبابات وإسقاط الطائرات بحيث تصبح مصدر إزعاج شديد لقوات العدو حسبما يقول المهندسون.كما تتميز المركبة بسرعتها القصوى البالغة 25 كيلومترا في الساعة وهي قادرة أيضا على حمل نصف طن من البضائع. وقال المهندسون في مقابلة مع صحيفة ستريتس تايمز إنهم استخدموا مركبة برية بنتها مؤسسة بولاريس للصناعات في الولاياتالمتحدة وقاموا بتزويدها بكاميرات مختلفة ووصلات للبيانات وتروس للسيطرة على المركبة الآلية. وقال المهندسون إن بالامكان نقل هذه التكنولوجيا إلى مركبات أخرى. وأضافوا أنه إذا تم تزود المركبة سبارتان بأجهزة استشعار، فإن بوسعها اكتشاف موقع قناص من خلال تعقب مسار الرصاص الذي يطلقه. وفي حالة تزويد المركبة الروبوت بكاميرات، يمكن السيطرة عليها من مسافة تصل إلي كيلومتر. وتعد المركبات غير المأهولة نموذجية بالنسبة الى إمكانية استخدامها لتحل محل الجنود الذين يتعرضون للمخاطر في المعارك.