سلمت ليبيا رئاسة مجلس الامن الدولي رسالة اعلنت فيها مسؤولياتها في اعتداء لوكربي الذي اسفر عن مقتل 270 شخصا في 1988 ، واكدت فيها انها وضعت ترتيبات لدفع تعويضات ملائمة لاسر ضحايا الاعتداء. وسلمت واشنطن ولندن في المقابل رئاسة المجلس رسالة وقعها المندوبان الاميركي جون نيغروبونتي والبريطاني ايمير جونز-باري تعبران فيها عن استعدادهما لرفع العقوبات المفروضة على ليبيا منذ 1992. في ما يلي نص الرسالة الأميركية البريطانية: "نظرا الى الرسالة التي سلمتها اليوم(امس) ليبيا والمتعلقة بتفجير الرحلة 130 لشركة بانام وفي ضوء تحركات ليبيا وتعهداتها الواردة في الرسالة، تؤكد حكومتا الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة استعدادهما للموافقة على رفع الاجراءات (العقوبات) التي فرضها مجلس الامن الدولي في قراريه 748 (1992) و883 (1993) ما ان يتم تحويل المبلغ اللازم الوارد في الرسالة الليبية الى الحساب" المتفق عليه بين طرابلسوواشنطن ولندن. "نأمل ان تلتزم ليبيا بدقة بهذه التعهدات".