تماسك مؤشر اسعار الاسهم المحلية في تعاملات الاسبوع الماضي وحافظ على متسواه عند 3935.82 نقطة وهو المستوى المماثل لاقفال تعاملات الاسبوع السابق الا من صعود طفيف جدا بأقل من نقطة. ورفعت اسهم قطاع الخدمات من اجمالي التعاملات التي وصلت الى نحو 152.1 مليون سهم نفذت في 90413 صفقة بقيمة 11.3 مليار ريال وذلك من 87.3 مليون سهم و62457 صفقة بقيمة 10.7 مليار ريال. وحافظت الاسهم القيادية الى حد بعيد على مستوى ادائها الذي كانت عليه في اسبوع سابق وتوجه المتعاملون الى قطاعات الصناعة والخدمات والزراعة التي وجدت طلبات شراء وتركزت عليها مضاربات السوق التي رفعت فيها اسعار اسهم غالبية الشركات لتلك القطاعات. وحققت اسهم خمس شركات من قطاعي الخدمات والصناعة افضل نسبة ارتفاع على المستوى العام للسوق وصلت الى 33.8 بالمائة لنماء و24.8 بالمائة للمصافي و19.5 بالمائة للمواشي و15.6 بالمائة للمتطورة و15.6 بالمائة لعسير وارتفعت اسعارها على التوالي الى 70.25 ريال و226 ريالا و27.50 ريال و48 ريالا و122 ريالا. كما حققت اسهم اسمنت اليمامة واسمنت السعودية تأتي وثالث افضل قيمة ارتفاع بعد المصافي وبزيارة 21.25 ريال و18.25 ريال على التوالي. وحد تراجع اسهم الاتصالات والراجحي من توسع مكاسب المؤشر العام للسوق بعد ان سجلت اعلى تراجع على مستوى السوق وبنسبة 2.8 بالمائة و1.79 بالمائة تراجعا الى 383 ريالا و824 ريالا وبتداولات وصلت الى نحو 1.16 مليون سهم و198.2 الف سهم. وجاءت اسهم كهرباء السعودية في مقدمة الشركات من حيث القيمة التي وصلت الى نحو 1.71 مليار ريال قيمة 19.6 مليون سهم وتحرك السهم قليلا الى سعر 87.50 ريال بزيادة 1.74 بالمائة. وقادت المواشي صفقات وكميات السوق ونفذ نحو 48.7 مليون سهم في 10143 صفقة بقيمة 1.25 مليون ريال. ونشطت التعاملات على اسهم الجماعي ونفذ لها نحو 9.2 مليون سهم بقيمة 847.9 مليون ريال وارتفع سعر السهم 2.62 بالمائة الى 88 ريالا كما نشطت التعاملات ايضا على اسهم البحري والتعمير ونفذ لهما نحو 7.5 مليون سهم و5.8 مليون سهم على التوالي. وتوقع متعاملون في السوق ان تمضي الاسهم وراء صعود تدريجي مع هدوء في التعاملات انسياقا مع الغياب الجزئي الذي تعيشه السوق من متعامليها وان كانوا اقل تأثيرا بعد التصاق قوى السوق دون انصرافها عنه. ويرى مستثمرون ان الربع الثالث سيكون حاسما في اعادة صياغة مستويات الاسعار مجددا وذلك وفق التوقعات التي تحيط بكل شركة قياسا بما ظهر في الربع الثاني وقد يقود ذلك الى رفع الزخم الشرائي الذي كانت قد شهدته السوق قبل بداية اغسطس الجاري.