تفاوتت آراء المراجعين لفرع وزارة الصناعة والتجارة في المنطقة الشرقية, فبين من اتهمها بالتأخر في انجاز معاملات المواطنين, وتضييع وقتهم, وعدم وضع اجراءات تسهل على المراجع انجاز المعاملة, التي قد تضيع بين أدراج الموظفين, الذين يشكون القلة العددية. كما أشاروا الى الأعطال المتكررة في الحاسب الآلي, والمواعيد الطويلة, وفقدان المصداقية. وبين من قال ان الأمور تسير على ما يرام, وان الموظفين الموجودين يجتهدون في خدمة المراجع والتسهيل عليه, وان هناك تطورا في الوزارة حتى انها تعد أفضل من غيرها. بين هذا وذاك كان هذا الاستطلاع الذي أجرته (اليوم) في أروقة فرع وزارة التجارة في الشرقية. موظف استعلامات يقول المراجع بندر راشد: عدم وجود موظف استعلامات لكي يرشدنا لاستكمال أوراق المعاملة بدلا من تضييع الوقت بالانتظار وراء طابور الى ان تصل الى الموظف المختص, ليقول لك اذهب للدائرة الفلانية لكي تنهي ورقة من المعاملة. ويقترح سلمان الدوسري ان يبلغ المراجع بالشروط والتعليمات عند بداية التقديم لوزارة التجارة وهذا أفضل من التنقل من دائرة الى أخرى, بالاضافة الى ذلك تعطل الحاسب الآلي خاصة في الأجواء الحارة. ضاعت المعاملة اما علي محمد الشهراني (مراجع) - من منطقة الجبيل - فيقول: سئمت من التردد من أجل سجل قدمته لهم منذ أسبوعين والى اليوم وانا أراجع ولم أجد افادة ويتساءل: أين ذهبت المعاملة؟ وأتمنى من المختصين ان يهتموا قليلا بالمراجع, لكي يكون هناك تعاون. تطورات إيجابية ويقول أيوب يعقوب (مراجع): هناك تطورات أفضل من السابق في الخدمات فلقد أصبحت سريعة, مثلا المعاملات توزع لكل قسم مختص فيه. ولا أقول سوى الله يوفقهم لتفانيهم في العمل. ويشكو حسين الدبيسي (مراجع) قلة الموظفين, قائلا: يذهب نصف النهار وأنت في وزارة التجارة, والسبب مثلما ذكرت.. وأرجو بأن تؤخذ بالاعتبار لكي تنتهي ظاهرة الوعود التي نسمعها ولا نراها. الأمور منتظمة وقال مراجع آخر (عبدالله آل منيف) عكس ما قاله بعض المراجعين: الأمور تسير بانتظام, وعلى أكمل وجه, سواء في استقبال المعاملات وسرعة انجازها, ولكن هناك تأخيرا في بعض الأحيان في المواعيد, والسبب هو تعطل الحاسب الآلي.. واذكر انه وقع عطل سابقا بجهاز الحاسب واستمر العطل 15 يوما الى ان تم اصلاحه. قلة الموظفين وقال سالم السويكت (مراجع): هناك ضغط في العمل على الموظفين, والسبب قلة عددهم وأنا اراجع قسم (الشؤون القانونية) وقدمت لهم شيكا بدون رصيد, واعطوني موعدا في رمضان للجلسة, وهذا دليل واضح على التأخير.. واتمنى ان يتقدموا للأفضل. ويؤكد عبدالعزيز الحربي أن الأمور تسير حسب التعليمات, ولكن هناك بعض الملاحظات مثل تأخير في المواعيد والتصاديق على الأوراق بشروط مختلفة وعديدة لا يعلمها المراجع منذ البداية وارجو النظر في ذلك. مصداقية مفقودة ويلاحظ جاسم محمد البعيجان (تاجر) أمرا واحدا عند تقديم السجل التجاري, وعند المراجعة هي اعطاء موعد من قبل الموظف المختص وعند القدوم في الموعد لا تجد لا الموظف ولا السجل.. ويتمنى البعيجان منهم المصداقية, اما بقية الأمور في الوزارة فيصفها بالإيجابية. ويؤكد على تعاون المراجع مع الموظف ويقول محمد الشهري (مراجع): هناك شيء من التراخي من بعض الموظفين وتأخير في المعاملات, وهذا يتسبب في تعطيل مصالحنا الأخرى, ولا ارجو من المختصين سوى الحرص المعاملات, وكذلك ان يكون المراجع متعاونا, لكي لا يتسبب في تعطيل الآخرين لمعاملاتهم. مساعد المنصور مراجع لاحدى الشركات يقول: آتي الى قسم التموين والحقيقة تقال بانهم موظفون مجتهدون, ومتعانون مع المراجع ولم تواجهني أي مشاكل او تاخير من قبلهم, اما باقي الأقسام فلا أعلم عنهم شيئا وأتوقع انهم نفس الشيء. ويقول عيسى مسلم (مراجع): المعاملات وحركة العمل في وزارة التجارة شيء روتيني في جميع الدوائر وبعض الشروط تتفاجأ بها وانت تجري وراء المعاملة, والحمد لله أنها تتساهل مع المراجع لإنجاز عمله. أفضل من غيرها وتحدث رضى محمد هلال (مراجع) فقال: اراجع قسم التصاديق وفي فترة وجيزة انهيت معاملتي ولم اجد منهم اي تعطيل او تأخير, مع العلم اني أذهب الى دوائر اخرى لانجاز مهمة عمل, ولكن وزارة التجارة أفضل من غيرها. أرقام بدل الطوابير ويقول محمد علي: عندما يأتي المراجع لتقديم معاملته لا يخبروه بالأوراق الناقصة من البداية, ولكن تعودنا على هذه الأمور وأتمنى لهم التوفيق وزيادة حرص المراجع, واقترح ان تكون هناك أرقام بدلا من الطوابير. ويقول فهد الهاجري: ليس عندي أي ملاحظة, ووزارة التجارة دائرة حكومية وموظفوها مجتهدون فيما يقومون به لانجاز معاملات المراجعين, وأرجو الاستمرار والعطاء الأحسن. انتظار طويل لانهاء المعاملة