عبر رئيس واعضاء جمعية انصار السنة المحمدية في سريلانكا عن حزنهم واساهم الشديدين للتفجيرات الاجرامية التي حدثت في مدينة الرياض شهر ربيع الاول الماضي, وللمخططات الارهابية التي كشفت عنها اجهزة الامن في مكةالمكرمة والمدينة المنورة وبعض المدن الاخرى. وقالوا: بمزيد من الحزن والأسى تلقينا نبأ الاعتداء الآثم الذي وقع في اقدس بقعة على وجه المعمورة, وكذلك في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض لقد هزت تلك الاحداث المشاعر بالفواجع وقضت المضاجع بالمواجع في مسلسل اجرامي ومخطط آثم قاصم ضد بلاد الحرمين الشريفين حرسها الله, فان اشده وقعا واخطر سمه نقعا ما حصل في مكةالمكرمة شرفها الله مؤخرا من محاولة ارهابية فاشلة, وان العجب والدهش لاينقضيان من انحدار هذه الفئة وارتكابها في غيابات سحيقة من الكيد والغلظة ومحادة سافرة لله سبحانه وتعالى ولحرمه المقدس ومجاوريه الآمنين. واكد رئيس واعضاء الجمعية ان المرء ليصاب بالذهول من اعتداء على الحرمات, وترويع الامنين الامر الذي يرفضه الشرع والعقل وينبذه كل مسلم عاقل, ولاشك ان هذه الاعمال الاجرامية اعمال غريبة ودخيلة على المجتمع السعودي المشهود له بالتمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . جاء ذلك في خطاب شجب واستنكار تلقاه معالي وزير الشؤون والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد ال الشيخ من الشيخ محمد ابو بكر صديق الرئيس العام للجمعية. واعرب الرئيس والاعضاء عن شجبهم واستنكارهم لذلك, وعبروا عن تأييدهم لما قامت به المملكة من اجراءات صارمة ضد من يخرج عن جادة الحق والصواب والشذوذ الفكري والعقدي, وكراهية العلماء وشق عصا الطاعة, والخروج على ولاة الامر, ومنهج اهل السنة والجماعة, واثارة الفتنة والفوضى والتقمص بلباس الدين لتحقيق الاغراض السيئة والاهداف الممقوتة, مشددين على ان هذه الامور يرفضها الاسلام رفضا قاطعا. وقال رئيس الجمعية في ختام الخطاب: ارجو من الله ان يحفظكم ويحفظ بلادكم وشعبكم من كيد أعداء الاسلام, وان يجعلكم هداة مهتدين, وان يوفقكم لما يحبه ويرضاه.