أكد علماء دين وأعيان في محافظة القطيف أن المخطط الإرهابي، الذي كان يستهدف تفجير جسر الملك فهد والسفارة السعودية في البحرين ووزارة الداخلية البحرينية، عمل إجرامي يستحق أقصى العقوبات. وقال الشيخ محمد الجيراني قاضي محكمة المواريث في القطيف بأن مخطط تفجير جسر الملك فهد والسفارة السعودية ووزارة الداخلية البحرينية، هو عمل إجرامي وإرهابي وفيه تعد كبير على الأنفس والممتلكات المعصومة، مشيرا إلى أن الدين الإسلامي يرفض مثل هذه الأعمال. من جهته، قال عمدة جزيرة تاروت في محافظة القطيف عبدالحليم آل كيدار بأن مثل هذه الأعمال الإجرامية مستنكرة من جميع المسلمين وهي ليست من الإسلام، فالإسلام يدعو إلى الرحمة وليس إلى القتل، مشيرا إلى أن هناك رجال أمن هم العون بعد الله لصد مثل هذه المخططات الإجرامية والإرهابية والتي لا تريد الخير لشعب المملكة، لافتا إلى أن جسر الملك فهد يخدم جميع الناس. وأضاف أن جسر الملك فهد كان «هدية» من المملكة لأهل الخليج وخاصة أهلنا في مملكة البحرين والسعودية والكويت، إذ إن جميع الخليجين استفادوا من هذا الجسر، فبعد أن كانت رحلة السفر البحرية محفوفة بالمخاطر والمهالك، وفقدت كثير من الأسر في القطيف وجزيرة تاروت والخبر والدمام والأحساء والجبيل الكثير من أبنائها على مدى سنوات طويلة من خلال الغرق أو الفقد في عرض البحر، ليأتي الجسر منقذا ونعمة على أهل الخليج ليحفظ حياتهم ويؤمن سفرهم. من جانبه، قال الشيخ محمد المدلوح رئيس محكمة المواريث السابق في القطيف بأن المخطط الإرهابي لتفجير جسر الملك فهد والسفارة السعودية في البحرين ووزارة الداخلية البحرينية، هو عمل إجرامي بكل المقاييس ومخالف للشريعة الإسلامية التي تدعو إلى الرحمة وإلى البناء ولا تدعو إلى الهدم ونحن نستنكر مثل هذه الأعمال الإجرامية.