قال رئيس المجلس البلدي بالأحساء ناهض الجبر إن ما حدث أمر منبوذ ولا يمت للإسلام بأي صلة وبعيد عن الإنسانية، وأضاف أن محافظة الأحساء بمختلف أطيافها يد واحدة ولن تفرقهم أو تفك وحدتهم هذه الأفعال الشيطانية، فنحنُ جميعًا نقف صفًا واحدًا ضد كل عمل يستهدف ترويع الآمنين من مواطنين ورجال الأمن. وقدم الجبر وأعضاء المجلس الدكتور سعد البراك والدكتور عبدالله الحليمي وعلى السلطان وسلمان الحجي وعبدالرحمن السبيعي وسامي الحويل العزاء في شهداء الدالوة. واستنكر الجبر العمل الإجرامي الذي وقع، وما نتج عنه من سفك للدماء، وبين أنه جرم بيّن وعدوان غاشم خطّط ودبّر له حاقدون على الأمة، سمحوا لأنفسهم باستباحة الدماء دون وجه حق. ودعا إلى تكاتف جميع أفراد المجتمع للوقوف صفاً واحداً هدفه الأول والأخير إبطال كيد أعداء الإسلام وكشف زيفهم. كما استنكر نائب رئيس المجلس الدكتور أحمد البوعلي الحادث وأكد أن الدين الإسلامي بريء من أعمال مثل هؤلاء المفسدين الذين يحاولون إشعال الفتنة بين المسلمين خاصة وبين أبناء المجتمع السعودي، مشيراً إلى أن هذا الجرم فتنة في الأرض وأمر خطير حذّر منه المصطفى صلى الله عليه وسلم في قوله (فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ بَيْنَكُمْ حَرَامٌ)، وأفاد بأن مثل هذه الأفعال الخارجة عن تعاليم الدين الإسلامي تدعو إلى إحداث الفوضى في الأمة مما يُعَد إفساداً في الأرض وخروجاً عن طاعة ولاة الأمور، وسفكاً للدم الحرام في الشهر الحرام، داعياً الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا من كل مكروه، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاطمئنان. فيما صرح الدكتور سعد البراك أن ما حدث من عمل إرهابي لا يقره أي دين ولا يفعله أي إنسان مؤمن عاقل يحمل حباً وانتماء لهذا الوطن وبين البراك أن هذه الجريمة البشعة إرهاب ضال واعتداء غاشم على الأنفس المعصومة استفز مشاعر الوطن بأسره ولن تزيد أبناء الوطن إلا مزيداً من القوة واللحمة فيما بينهم فنحن نقف صفاً واحداً خلف قيادتنا الحكيمة ونرفض المساس بأمننا سائلا الله أن يرحم المتوفين ويشفي المصابين. واستنكر عبدالرحمن السبيعي هذا العمل الإجرامي الجبان الذي راح ضحيته أناس أبرياء وأكد أن هذه الحادثة لن تزيدنا إلا صلابة وقوة ووحدة ضد كل الأشرار ودعاة الفتنة والتطرف، وأشار إلى أن المملكة حكومة وشعبا يدركون ويعون الأهداف الخبيثة التي يسعى إليها هؤلاء الإرهابيون ومخططاتهم الخبيثة وسعيهم البائس في اختراق وشق وحدة الصف واللحمة الوطنية وتأجيج الطائفية. وختم سامي الحويل قائلاً إن هذا العمل عمل يجرمه الدين والشريعة الإسلامية مشددًا على أهمية وقوف المجتمع بكل فئاته وشرائحه للتصدي لهذا الفكر الإجرامي، الذي يسعى لإثارة الفوضى وتقويض دعائم الأمن والاستقرار ممتدحا الجهود الكبيرة، التي تبذلها الأجهزة الأمنية في التصدي لهؤلاء المجرمين والخارجين على الدين.