ضمن مباريات دورة الصداقة الدولية السابعة لكرة القدم تقام مساء اليوم مباراتان ضمن المجموعة الثانية حيث يلتقي في الاولى الاولمبي السنغالي والاولمبي العراقي بينما يلتقي في الثانية الاولمبي السعودي والنصر. الاولمبي السنغالي * الاولمبي العراقي يواجه الاولمبي العراقي نظيره السنغالي في مباراة هامة لكليهما لاسيما وانها تجمع المتصدر والوصيف اللذين يعدان الاقرب لبلوغ الدور نصف النهائي عطفا على المستويات الكبيرة التي قدماها في المباريات السابقة. فالاولمبي العراقي يدخل المباراة ورصيده النقطي 7 نقاط جمعها من فوزين على الاولمبي السعودي 1/صفر والنصر السعودي 5/1 والتعادل امام الشهيد الايراني 1/1 ويسعى الفريق الذي يخوض آخر مبارياته في الدور الاول من البطولة الى الفوز او التعادل لحسم مسألة التأهل بصفة رسمية ولهذا فان مدربه عدنان حمد مجيد لن يجازف بالهجوم وسيلعب بطريقة متوازنة وربما يميل الى الدفاع قليلا والاعتماد على الهجمات المرتدة. ويضم الفريق عددا من اللاعبين الذين ينتظرهم مستقبل كبير في المستقبل امثال نشأت اكرم ويونس محمود واركان شمعون وصالح سدير وقصي عبودي وعلي جواد. اما الاولمبي السنغالي فيدخل المباراة وفي حوزته 6 نقاط جمعها من فوزين على الشهيد الايراني 2/صفر والنصر السعودي 2/1 ولم يخسر او يتعادل في اي مباراة ولهذا فانه سيلعب من اجل الفوز الثالث على التوالي وضمان صدارة المجموعة بصرف النظر عن مباراته الاخيرة امام الاولمبي السعودي. الفريق قدم اداء رائعا في المباراتين السابقتين وفي ظل وجود عدد من اللاعبين البارزين فانه قادر على الفوز متى ما ظهروا بالصورة المعروفة. ويعتمد الفريق على لاجي كيتا ونيكولا انديون وماما دوباه وموسى غي وعبدالاحد سيلا وانديتي غي. الاولمبي السعودي * النصر اما المباراة الثانية فتجمع الاولمبي السعودي والنصر وكلا الفريقين مهددان بالخروج من الدور الاول لاسيما النصر الذي لم يحقق اي نقطة حتى الآن ورغم ذلك الا انهما يبحثان عن الفوز الاول في البطولة وتغيير الصورة الباهتة التي لاتتناسب مع سمعتهما كفريقين ينتظر منهما الكثير. فالاولمبي السعودي يحتل المركز الرابع برصيد نقطة وحيدة اثر تعادله امام الشهيد الايراني 1/1 والخسارة امام الاولمبي العراقي 1/صفر ومع ذلك فانه لم يفقد الامل في التأهل رغم ان مهمته في غاية الصعوبة وتحتاج الى حسابات معقدة وسيلعب بالتأكيد من اجل الفوز للمحافظة على ذلك الامل اما التعادل فانه يخرجه من البطولة بصفة رسمية. ومما لاشك فيه ان هذه الدورة تعتبر فرصة مواتية للمدرب روميو للتعرف على نقاط القوة والضعف في فريقه ومعالجتها قبل الدخول في معترك المباريات الرسمية. ولو نظرنا لخطوط الفريق لوجدناها مليئة باللاعبين المميزين امثال صالح بشير وسعد العبود واسامة المولد وعبدالعزيز السعران وعبداللطيف الغنام وسعيد الحربي اما النصر الذي يقبع في مؤخرة ترتيب المجموعة بدون نقاط ففقد الامل في التأهل وسيلعب اليوم من اجل استعادة الثقة ومسح الصورة السابقة التي لاتتناسب مع سمعته كفريق له صولات وجولات على المستوى المحلي والخارجي. ورغم تحسن ادائه في المباراة السابقة امام الاولمبي السنغالي الا ان خط دفاعه يظل الاضعف حيث تسبب في الخسارتين السابقتين رغم التعديلات التي اجراها مدربه على هذا الخط في المباراة الاخيرة. ولم يبرز في الفريق خلال هذه الدورة سوى اللاعبين بندر تميم وعبدالرحمن البيشي وماجد الدوسري الى جانب المحترفين اديسون منديز وتينوريو.