تواصل دورة الصداقة الدولية السابعة المقامة بأبها منافساتها لليوم السابع على التوالي وذلك باقامة مباراتين ضمن المجموعة الثانية حيث يلتقي في الاولى الاولمبي العراقي وفجر الشهيد الايراني بينما يشكل النصر السعودي والاولمبي السنغالي طرفا المباراة الثانية. الاولمبي العراقي* فجر الشهيد ففي المباراة الاولى يواجه الاولمبي العراقي فجر الشهيد الايراني في مباراة هامة وحاسمة لكليهما رغم تباين الطموح بينهما فالاولمبي العراقي يدخل المباراة ورصيده (6) نقاط جمعها من فوزين على الاولمبي السعودي والنصر وله من الاهداف 6 وعليه هدف وحيد ويعتبر حتى الان هو الاقوى هجوما. ويسعى الفريق الى حصد ثلاث نقاط جديدة يضمن بها الصدارة مؤقتا ويتأهل رسميا للدور قبل النهائي ولهذا فان مدربه عدنان حمد سيكون حريصا على الاداء الهجومي منذ البداية لحسم المباراة لصالحه لاسيما وان لديه لاعبين يعرفون واجباتهم سواء على المستوى الدفاعي او الهجومي. وقد قدم الفريق مستويات رائعة خصوصا في مباراته الاخيرة امام النصر عندما اكتسحه بخمسة اهداف مقابل هدف وقد اظهر الفريق في تلك المباراة شراسة مهاجيه وصلابة دفاعه وهو بلاشك مؤهل اليوم بقوة لاحراز الفوز الثالث على التوالي شريطة ثبات المستوى للاعبيه الذين يبرز منهم هداف الدورة حتى الان يونس محمد ونشأت اكرم وقصي عبودي وحيدر جبار وهوار محمد ملا وصالح سدير. اما فريق فجر الشهيد الايراني فيدخل المباراة ورصيده نقطة وحيدة من مباراتين خسر الاولى امام الاولمبي السنغالي بهدفين وتعادل في الثانية امام الاولمبي السعودي بهدف لمثله ويعتبر وضع الفريق في المجموعة صعبا حيث يحتاج الى الفوز في مباراة اليوم والمباراة المقبلة امام النصر وبالتالي انتظار نتائج المباريات الاخرى على امل ان يجد نفسه ضمن الفرق المتأهلة ورغم ان هذا الامر لايعتبر مستحيلا في عالم الكرة الا انه صعب للغاية لاسيما وان مستوياته الفنية التي قدمها في المباراتين السابقتين لاتشفع له بالمنافسة على الرغم من امتلاكه بعض اللاعبين المميزين امثال علي زاده واكبريور وحمد زارعي وامير فلاحي ومحمود محمدي. وقياسا على ما قدمه الفريقان في المباريات السابقة فان كفة الاولمبي العراقي تظل الارجح لنيل النقاط الثلاث. النصر?الاولمبي السنغالي اما المباراة الثانية التي تجمع النصر السعودي والاولمبي السنغالي فستكون هي الاقوى والاكثر اثارة وجاذبية لكون النصر يسعى للنهوض من سقطة البداية في حين يبحث الاولمبي السنغالي عن مواصلة الانطلاقة. فالنصر يدخل المباراة بدون نقاط بعد ان خاض مباراة واحدة خسرها بخماسية لم تكن في الحسبان ولم يتوقعها اكثر المتشائمين من انصاره ويسعى الفريق جاهدا للعودة بقوة لكي يسترد هيبته ويحافظ على آماله في التأهل للدور قبل النهائي ولاشك ان الفريق قادر على ذلك في ماظهر لاعبوه بالصورة المعروفة عنهم وادى كل منهم واجبه على الوجه المطلوب. وقد كشفت المباراة السابقة الفجوة الكبيرة في متوسطي الدفاع اللذين افتقدا للانسجام والتركيز الى جانب الحارس الذي ظهر بصورة مهزوزة وساهم في الاهداف الخمسة التي ولجت شباكه وهذا الامر يجعل المدرب اليوغسلافي تومباكوفيتش يجري بعض التعديلات على الخط الخلفي وربما يزج بالمدافع محسن الحارثي ويغير طريقته الى 3/5/2. ويعول الفريق على الرباعي ابراهيم ماطر وعبدالعزيز الجنوبي في الوسط الى جانب الاكوادوري اديسون منديز الذي سيزج به من بداية المباراة وعبدالرحمن البيشي وبندر تميم في خط المقدمة. اما الاولمبي السنغالي فيدخل المباراة ورصيده 3 نقاط جمعها من الفوز على الشهيد 2/صفر ومباراة اليوم هي الثانية له في الدورة ويسعى من خلالها الى اضافة ثلاث نقاط جديدة تعزز من موقفه في المجموعة، ويعتبر الفريق السنغالي هو الطرف الافضل خصوصا في ظل وجود عدد من اللاعبين المميزين امثال نيكولا انديون وباكري كمارا وابراهيم باه وانديني غي وماما دوباه. عموما المباراة لن تكون سهلة للفريقين اللذين لن يرضيا بالتعادل في ظل رغبتهما في الفوز.