تبدأ اليوم السبت منافسات المجموعة الثانية لدورة الصداقة الدولية السابعة لكرة القدم على كأس الامير عبدالله الفيصل المقامة حاليا بابها وذلك باقامة لقاءين يجمع الاول الاولمبي السعودي والاولمبي العراقي بينما يجمع اللقاء الثاني الشهيد الايراني والاولمبي السنغالي. وتعتبر المباراة الاولى التي يلتقي خلالها الاولمبي السعودي والاولمبي العراقي محكا حقيقيا لاختبار قوتهما لاسيما انهما يستعدان للتصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات اولمبياد اثينا 2004م ولهذا فان الاثارة والندية ستكون شعار التسعين دقيقة لاسيما ان المستوى متقارب بينهما. فالاولمبي السعودي استعد جيدا لهذه الدورة حيث أقام معسكرا اعداديا بالرياض قبل ان يعسكر في ابها لمدة اسبوعين وقد خاض لقاءين وديين كسبهما امام فريق عسير 2/صفر والمصيف 2/1 وهذان اللقاءان كشفا للمدرب الارجنتيني روميو اداء لاعبيه ووضع تصوراته النهائية حول التشكيلة الاساسية التي سيخوض بها المباريات. ويضم الاخضر الاولمبي عددا من الاسماء التي برزت مع انديتها بشكل كبير خلال الموسم المنصرم ويأتي في مقدمة هؤلاء اللاعبين صالح بشير وعبدالعزيز السعران ووليد الجيزاني واسامة المولد ومسفر القحطاني. اما الاولمبي العراقي فقد اقام معسكرا بالعاصمة السورية دمشق وأجرى خلاله لقاءين امام المنتخب الاولمبي السوري فاز بهما نتيجة 3/1 و 5/2 ويعتبر حاليا في افضل حالاته الفنية واللياقية. وفي ظل الجاهزية التي يتمتع بها كل فريق فانهما لن يلعبا الا من أجل الفوز، حيث سيحاول كل منهما حسم النقاط الثلاث لمصلحته والسير بخطوات واثقة نحو صدارة المجموعة. وقد اكد مدرب المنتخب العراقي عدنان محمد مجيد ان فريقه جاهزا لمواجهة الاولمبي السعودي، وقال لا املك معلومات كافية عن المنتخب السعودي ولكن ثقتي في لاعبي فريقي لاحدود لها واتمنى ان نجتاز اول اختبار ويحقق اللاعبون نتائج ايجابية تمكنهم من احراز اللقب. وفي المباراة الثانية يواجه الشهيد الايراني الذي حل بديلا للاولمبي الكازاخستاني الذي اعتذر عن المشاركة منتخب السنغال الاولمبي وتعتبر كفة الاخير هي الارجح خصوصا وانه يضم لاعبين على مستوى عال ينتمي غالبيتهم لاندية اوروبية. ولكن رغم افضلية المنتخب السنغالي الا ان المباراة ستكون غامضة بعض الشيء ولايمكن الحكم القاطع على اداء كل فريق الا بعد مرور نصف ساعة من الشوط الاول الذي قد تكون بدايته مصحوبة بنوع من الحذر. عدنان حمد مدرب العراق