تتوقع القوات الامريكية في تكريت ان يعود الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين الفار منذ اطاحة نظامه في التاسع من ابريل الى مسقط رأسه ليشهد نهايته. ويقول مراقبون ان موافقة القوات الامريكية على دفن نجلي صدام في تكريت جزء من شرك نصبوه لجر صدام الى مصيدة القاء النظر الاخيرة على قبري ولديه وكانت القوات الامريكية قد اعتقلت في الايام الاخيرة عددا كبيرا من انصار صدام حسين بينهم اثنان من مساعديه وأحد قادة فدائيي صدام المليشيا الموالية له في هذه المنطقة ويردد ضباط ومسئولون امريكيون ان اسر صدام او قتله اصبح مسألة وقت. من جهة اخرى تظاهر اهالي مدينة الخالدية غرب بغداد امس معبرين عن عدائهم للامريكيين واستيائهم الشديد من الوضع الأمني. وجاءت المظاهرة بعد تبادل لإطلاق النار بين مجهولين هاجموا القوات الامريكية وافرادا من الشرطة العراقية وتعرض المدينة لحملات مداهمات قام بها جيش الاحتلال.