وقع انفجار قوي أمس السبت في سيارة بالضواحي الجنوبية في بيروت مما تسبب في مقتل واحد على الاقل واصابة اخر بحروح خطيرة.وذكر شهود عيان ان الانفجار احدث فجوة في الارض واطاح بالسيارة لمسافة 10امتار. وذكرت مصادر امنية ان احد المارة الذي اعتقد الشهود ومسؤولو الامن في البداية انه كان بالسيارة قد اصيب بجراح خطيرة. وطوقت قوات الامن المنطقة وجمعت اشلاء جثة راكب السيارة التي كانت قوة الانفجار قذفتها الى ارتفاع طابقين او ثلاثة من المباني المحيطة.وقال مسؤول رفيع ان قنبلة زرعت بداخل السيارة انفجرت بينما كان صاحبها وهو موظف لبناني بالسفارة الايرانية يقودها مبتعدا عن مسكنه. وأضاف المصدر ادار المحرك وانطلق وبعد نحو مئة متر انفجرت. تبدو عملية محكمة التخطيط وأثبتت الوثائق التي عثر عليها في السيارة ان القتيل يدعى علي حسن صالح وهو يبلغ من العمر42 عاما من بلدة بريتال بوادي البقاع وهي من معاقل حزب الله. وتمثل الضواحي الجنوبيةلبيروت احدى مناطق التأييد الرئيسية لجماعة حزب الله التي نفذت حرب عصابات ساعدت في طرد القوات الاسرائيلية من جنوبلبنان في عام2000 بعد احتلال دام 22 عاما.ورفض مسؤولو حزب الله الذين اتصلت بهم رويترز في بيروت التعليق على الفور على الحادث او التكهن بما اذا كانت الجماعة مستهدفة من هذا الانفجار. كما رفضت السفارة الايرانية اصدار اي تصريحات بشأن الحادث او علاقتها بالقتيل. وقطعت قناة المنار التلفزيونية التابعة لحزب الله الارسال لاعلان نبأ الانفجار. وقتل زعيمان سياسيان بارزان على الاقل في انفجارسيارات في لبنان خلال الاعوام الاخيرة احدهما ايلي حبيقة الذي قاد قوات نفذت مذابح في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في عام 1982.