أعلن مسؤولون كبار بوزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) انهم يتوقعون ان يرسل حلفاء امريكا في حرب العراق 20 ألف جندي في اغسطس وسبتمبر ليحلوا محل 12 الف جندي غير امريكي يساعدون حاليا في مهام حفظ السلام في العراق. وابلغ بول ولفوفيتز نائب وزير الدفاع لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب ايضا ان البيت الابيض ربما يسعى الى مشروع قانون آخر للانفاق الطاريء لدفع نفقات القوات الامريكية في العراقوافغانستان اضافة الى الاموال التي تلقاها في ابريل نيسان والتي تبلغ اكثر من60 مليار دولار. وابلغ ولفوفيتز المشرعين الذين يبدون مخاوف متزايدة بشان تكاليف ومدة عملية العراق بعد الحرب من المحتمل جدا ان نحتاج الى مشروع قانون تكميلي لكن الى ان نقترب من نهاية العام سيكون من الصعب تقدير حجم الاموال المطلوبة. وقال ولفوفيتز والجنرال بيتر باس نائب رئيس هيئة الاركان المشتركة انهما يتوقعان ان تساهم دول اخرى بالمزيد من الجنود والموارد في مسعى من اجل استقرار واعادة بناء العراق. وقال باس ان البنتاجون لديه تعهدات من قوات الائتلاف لارسال 20 الف جندي اخرين وان التوقعات انهم سيصلون ما بين منتصف اغسطس ومنتصف سبتمبر. واثناء استراحة في جلسة الاستماع ابلغ باس الصحفيين ان العشرين الف جندي سيحلون محل القوات غير الامريكية الموجودة حاليا في العراق. ومن اجل خفض العبء عن القوات الامريكية حث ولفوفيتز المشرعين على السماح للبنتاجون بتجهيز قوات محلية في العراقوافغانستان للمساعدة في مهام حفظ السلام. وقال جون سبرات ابرز النواب الديمقراطيين في لجنة الميزانية والعضو بلجنة القوات المسلحة ان ابقاء القوات الامريكية في العراق يكلف حوالي ثلاثة مليارات دولار في الشهر وان ابقاء القوات في افغانستان يكلف حوالي 5ر1 مليار دولار في الشهر. واضاف ان من غير المتوقع ان تغطي مشروعات قوانين الانفاق التي يناقشها الكونجرس تلك التكاليف.