أكد رئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات المسلحة الامريكية الجنرال ريتشارد مايرز امس الاربعاء ان العمليات العسكرية في العراق لن تبعد الموارد عن المعركة ضد الارهاب الدولي في اماكن مثل افغانستان. وقال مايرز للصحفيين في قاعدة باجرام الجوية شمالي كابول اثناء زيارة اعقبت توقفه في باكستان انه لا توجد اعداد كبيرة من فلول طالبان أو تنظيم القاعدة تمثل مخاطر على القوات التي تقودها الولاياتالمتحدة في افغانستان. واثارت الحرب ضد العراق قلقا بين كبار المسؤولين الافغان من تعثر التزام واشنطن بجلب الاستقرار الى افغانستان بعد سقوط حركة طالبان الحاكمة سابقا في اواخر عام 2001 . واضاف مايرز لا اعتقد ان الحرب في العراق اخذت أي موارد من المعركة ضد الارهاب الدولي وخاصة تنظيم القاعدة.. في الحقيقة اعتقد ان الجهود في العراق كانت مكملة للغاية. ومانفعله في افغانستان وما نفعله في العراق هو نفس الشيء في عديد من الاحوال. وقال اننا نمنع تقديم ملاذ للارهابيين في الاماكن التي يمكنهم العمل منها وحيث يمكنهم ان يتدربوا ونحن نمنع الارهابيين من وضع يدهم على اسلحة دمار شامل. وقال ان القوات الامريكية التي يبلغ قوامها نحو عشرة الاف رجل والتي تقود تحالفا يتولى البحث عن كبار اعضاء القاعدة أو طالبان ستبقى في افغانستان الى ان تنتهي المهمة. وقال الموقف تحسن منذ فصل الربيع ونتوقع ان يكون ذلك هو الموقف ونحن نقبل على فصل الشتاء. وتعمل القوات الامريكية بصفة اساسية في جنوب وشرق افغانستان حيث يعتقد ان مقاتلي طالبان والقاعدة يتحركون بسهولة عبر الحدود الافغانية الباكستانية النائية الممتلئة بالثغرات. وقال مايرز انه بحث الموقف بالعراق عندما اجتمع مع القيادة الباكستانية امس الاول لكنه لم يقدم طلبا محددا لباكستان بارسال قوات حفظ سلام .