للشباب هوايات عديدة, وافساح المجال بالطرق الرسمية لمزاولة هذه الهوايات الشبابية في المكان المحدد لها يعطي هؤلاء الشباب فرصة لاثبات وجودهم في ابداعاتهم ويحمي الآخرين من التعرض للاخطار وبالتالي يكون صيف الشرقية (24) (غير جو) قد منح هؤلاء الشباب فرصة ذهبية محاطة بالأمن والتجهيزات الطبية المتواجدة مع الحدث اليومي بشاطىء نصف القمر, حيث سيارات الإسعاف وما الى ذلك من الترتيبات التي تشعر الشاب وهو يمارس هوايته (الخطرة) بالأمن والأمان. ومن المميزات التي أشاد بها الزوار الشباب القادمون من مناطق المملكة الأخرى للساحل الشرقي هي ممارسة هواية الدراجات النارية بشاطىء نصف القمر, حيث يمارس كل شاب هوايته دون ان تكون هناك مضايقات للغير او العوائل, او الأحياء السكنية, وشدد الشباب من الزوار على ان هذه الهواية المحببة لقلوبهم تمارس بشكل رسمي في مهرجان صيف الشرقية, خاصة ان التجهيزات والترتيبات وأيضا المعدات كلها موجودة بشاطىء نصف القمر. وشهدت هذه الهوايات حضورا جماهيريا كبيرا جدا, حيث يتواجد المئات من الشباب والعوائل لمشاهدة مثل هذه السباقات والهوايات. ويفرغ الكثير من الشباب طاقاتهم الإبداعية في الدراجات النارية او التطعيس او الحركات الهوائية بالدرجات حيث يجد هذا النوع من الرياضات متابعة شغوفة من الجماهير. ونجحت اللجنة السياحية بالمنطقة الشرقية في تفعيل هذه الرياضات بشاطىء نصف القمر, سواء في رياضات التطعيس او الدراجات النارية او حتى الألعاب البحرية مثل مسابقات الشراع والطرادات وهذه الألعاب لها أثر كبير في جذب الزوار من مناطق المملكة الأخرى الى الساحل الشرقي ولعل الاقبال الكبير اليومي بشاطىء نصف القمر, وممارسة مثل هذه الهوايات, يؤكد بما لا يدع مجالا للشك, ان هذه الفعاليات لها مكانتها في الأوساط الشبابية. ولوحظ ان أغلب الشباب الذين يمارسون مثل هذه الهوايات بشاطىء نصف القمر هم من شباب مناطق المملكة المختلفة, مما يعني ان هذه الفعاليات لها عشاقها من الشباب.