يُمثّل عضو مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل، عبدالرحمن بن سالم اللحيدان، المملكة العربية السعودية، في فعاليات الملتقى العلمي والثقافي الدولي الذي ينظمه المعهد العالي العربي للترجمة التابع لجامعة الدول العربية، ويُقام تحت رعاية فخامة رئيس الجمهوريّة الجزائرية عبدالعزيز بوتفليقة، ومنظمة الأممالمتحدة للثقافة والعلوم والتربية (اليونسكو)، بالشراكة مع قصر الثقافة مفدي زكريا في العاصمة الجزائر، خلال أيام الأربعاء 18، والخميس 19، والجمعة 20، القادمة من شهر ديسمبر الحالي لعام 2013م ،وسيكون المؤتمر لهذا العام تحت عنوان: "الترجمة ومجالاتها الملحقة، مكانة اللغة العربية اليوم"، وقد تلقى اللحيدان خطاب الدعوة مؤخراً من الأمانة العامة لإدارة المعهد، وسيكون في ضيافة قصر الثقافة. وسيتطرّق اللحيدان في مقدمة ورقته التي سيلقيها بالمؤتمر، إلى دور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- عندما أيقن بأهمية العناية باللغة العربية، وضرورة بذل الجهود الواعية والمدروسة للمحافظة عليها، ولذلك أصدر أمره السامي الكريم رقم 7231، وتاريخ 23/7/1429ه القاضي بالموافقة على إنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، وذلك لتحقيق عدد من الأهداف الطموحة للمحافظة على هذه اللغة، ودعمها ونشرها، وتكريم علمائها. وقال اللحيدان: "لقد حظي إنشاء هذا المركز العلمي بإشادة الكثير من المهتمين باللغة العربية، وثنائهم العاطر، على ما اتصف به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- من بعد نظر، وحكمة سديدة، ورغبة أكيدة في سعيه نحو الحفاظ على اللغة العربية التي تعد وعاء الدين الإسلامي الحنيف، ولغة القرآن الكريم". وسيُقدّم اللحيدان شرحاً عن مضمون شعار مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، الذي يقوم على رسم حرف الضاد المتكرر أربع مرات في الشعار؛ ليرمز إلى اللغة العربية الشهيرة بلغة الضاد؛ حيث إنه الحرف الوحيد الذي لا يوجد في لغة غيرها، ويجسد اللون الأخضر الذي رسم به حرف الضاد الدلالة على النضارة والحيوية، كما هو حال اللغة العربية، المتسمة بالتجدد والحيوية في عصورها المختلفة، ويأتي الخط الذي كتب به اسم المركز مستوحى في فكرته من ورقة الشجرة الخضراء الدالة على النضارة والحيوية كما هي لغة العرب، بالإضافة إلى الإيحاء الآخر المتضمن حاجتها الدائمة إلى العناية والاهتمام. وسيتطرّق في ورقته إلى الإطارات الموضوعية لبرنامج (تمويل البحوث والمشروعات بالمركز)، وقال: "يُعْنَى مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية بالدراسات والمشروعات العلمية الرصينة في مجالات اللغة العربية، ويركز في المرحلة الأولى من برنامج (تمويل البحوث والمشروعات بالمركز)، على حوسبة اللغة العربية، وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.