تلقت اللجنة التحضيرية لندوة (عناية المملكة العربية السعودية بالسنة والسيرة النبوية) 60 بحثا من عدد من المفكرين والباحثين الذين سيشاركون في الندوة التي تنظمها وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد, ممثلة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في الفترة من 14 -16/10/1424ه الموافق 8 - 10/12/2003م, في المدينةالمنورة. واوضح الامين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف رئيس اللجنة التحضيرية للندوة الدكتورة محمد سالم بن شديد العوفي ان تلك البحوث ارسلت الى لجنة محكمين متخصصة لفحصها ومدى مطابقتها للشروط والضوابط التي حددتها اللجنة المشكلة لهذه الغاية. واعلن ان اللجنة التحضيرية للندوة قررت تمديد الموعد النهائي لاستقبال طلبات المشاركة وتسليم البحوث الخاصة بالندوة لتكون حتى نهاية شهر جمادى الاولى الجاري بدلا من الموعد السابق وهو الثلاثون من شهر ربيع الاخر الماضي من العام الجاري 1424ه مبينا ان ذلك يرجع الى طلبات التأجيل الكثيرة التي تلقتها اللجنة من مجموعة من الباحثين والمفكرين سواء من داخل المملكة او من خارجها. وقال ان الندوة يشارك فيها صفوة من العلماء والباحثين المهتمين بمجالي السنة والسيرة النبوية من داخل المملكة وخارجها, وتستمر ثلاثة ايام, ويأتي تنظيمها تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعود, وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله بالعناية بالسنة والسيرة النبوية, ودراستهما دراسة واعية, وفهمهما فهما صحيحا, والعمل بمقتضاهما في جميع مجالات الحياة, ونشر معارفهما في مشارق الارض ومغاربها. واضاف الدكتور العوفي ان من اهداف تنظيم الندوة ابراز جهود المملكة العربية السعودية في خدمة السنة والسيرة النبوية, وتقويم الاعمال العلمية المعاصرة في مجال السنة والسيرة النبوية, ووضع الضوابط المناسبة لها وتقويم الجهود التي بذلت للاستفادة من التقنية الحديثة في خدمة السنة والسيرة النبوية مع بحث سبل تطويرها, وتعميم الافادة منها, والرد على الطعون والشبهات المثارة حول السنة والسيرة النبوية, وتشجيع الجهود العلمية في مجال السنة والسيرة النبوية, وتهيئة فرصة التعارف والتعاون المثمر بين المعنيين والمهتمين بالسنة والسيرة النبوية. وستناقش الندوة عددا من المحاور والموضوعات ابرزها مكانة السنة النبوية وحجيتها في التشريع الاسلامي وعناية المسلمين بالسنة والسيرة النبوية على مر العصور و عناية المملكة بالسنة والسيرة النبوية والاهتمام بالسنة والسيرة النبوية بغير اللغة العربية فيما يركز المحور الخامس على الرد على الطعون والشبهات في الموسوعات العالمية.