ابرزت دراسة علمية مصرية اجريت بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة المصرية، اهمية شرب حليب الأبل كبديل غذائي عن الفواكه الطازجة والخضراوات الورقية.. جاء ذلك ضمن سلسلة الدراسات التي تنشرها مجلة (النشرة البيئية) التي يصدرها مركز الدراسات والبحوث البيئية بجامعة اسيوط برئاسة الدكتور ثابت عبدالمنعم ابراهيم.. وتؤكد الدراسات اهمية حليب الإبل لاحتوائه على فيتامينات ومعادن لازمة لصحة سكان البادية ووفقا للدراسة فان حليب الإبل يحتوي على كمية فائقة من فيتامين (سي) وهو الامر الذي يجعل لحليب الإبل اهمية عظيمة لسكان المناطق الصحراوية التي لاتوجد فيها الخضراوات الورقية الطازجة والفواكه مما يرفع من مناعة اجسامهم، كما ان معدلات الفيتامينات والمعادن في حليب الإبل يزداد تركيزها مع التقدم خلال موسم الحليب الذي يمتد الى 12 شهرا كاملا متفوقا بذلك على موسم الحليب في الابقار والجاموس الذي لايزيد في اغلب الاحيان على 7 اشهر فقط في العام.. بينما لايزيد في الاغنام على ثلاثة اشهر، كما ان نسبة الفيتامينات والاملاح في البان الإبل تصل الى ثلاثة اضعاف ما في حليب الابقار ومرة ونصف المرة عما في حليب الامهات من النساء، مؤكدا ان نسبة الكازين تصل بحليب الإبل الى 70% من البروتين، الأمر الذي يؤدي الى سهولة هضمه وسرعة امتصاصه في جسم الانسان كما ان تركيزات فيتامين بي1، بي2، في حليب الإبل تتفوق على نظيرتها في حليب الاغنام والماعز.