قتلت شرطة مكافحة الإرهاب الإندونيسية بالرصاص خمسة رجال قالت إنها تشتبه في أنهم كانوا يخططون لشن سلسلة هجمات في منتجع بالي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام. وأوضحت المصادر أن قوات الشرطة الإندونيسية اقتحمت مكانين منفصلين في منتجع بالي وقتلت ثلاثة رجال بفندق في سانور، المنطقة التي يرتادها بكثرة السياح الأجانب، واثنين في دينباسار عاصمة بالي. ونقلت المصادر عن الشرطة قولها إن الهجومين كانا مرتبطين ببعضهما وإن القتلى قاوموا الاعتقال وحاولوا الفرار، مشيرة إلى أنها ضبطت أسلحة نارية وذخيرة في الموقعين وامتنع متحدث باسم شرطة بالي عن توضيح ما إذا كان قد تم اكتشاف أي متفجرات. يذكر أن إندونيسيا شهدت في الثالث عشر من الشهر الماضي بداية محاكمة عمر باتيك المتهم بتجميع القنابل التي استخدمت في هجمات جزيرة بالي عام 2002. ، التي سقط فيها أكثر من مائتي قتيل، ويمكن أن يصدر عليه حكم بالإعدام في حال إدانته. وقد حكم القضاء الإندونيسي على ثلاثة متهمين رئيسيين آخرين في تفجيرات بالي بالإعدام وهم إمام سامودرا وعلي غفرون وأمروزي بن نور حاسم وتم تنفيذ الحكم فيهم عام 2008.