في شهر شعبان صليت مع امامنا في صلاة الفجر فقرأ آيات.. فو الله الذي لا اله إلا هو.. كأني اسمعها لأول مرة فربي سبحانه فتح لي.. وسمعتها بقلبي وأنا أتعجب أين أنا من هذه الآيات.. وأسوف التوبة.. ولي 40 سنة وأنا أقرأ القرآن ولم اسمع هذه الآيات.. الا هذه المرة اسمعها بقلبي وهي من سورة غافر..هزتني وأصبحت أقرا في المصحف فبكيت على نفسي والمقصرين.. حيث توجد آيات عمن يسوف التوبة هذه الآيات أعظم بر لأمي وأبي.. أن يدخلوا في رحمة الله إلى جنات عدن.. وهل هناك أكثر من هذا البر.. يوجد عمل واحد يدخل الجنة.. هذه الآيات هدتني لأنني أول مرة أعقلها.. اسمعوا هذه الآيات (7) و(8) و(9) من سورة غافر.. يقول تعالى: " الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلماً فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيك وقهم عذاب الجحيم، ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم أنك أنت العزيز الحكيم، وقهم السيئات ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم" صدق الله العظيم.. يقول ابن كثير يأتي التائب يوم القيامه.. ويدخله ربي برحمته وتوفيقه جنات عدن.. ينظر يميناً ولا يجد أباه.. ربي.. أبي.. يقول تعالى: والدك في جنة أقل منك أو أنه في النار ليس مخلداً فيها.. أدعو ربي في أبي.. فيقول سبحانه شفعوه في أبيه وارفعوه الى جنات عدن.. ينظر إلى أمه.. أمي.. أمك في الجنة يقول شفعوه في أمه.. ثم زوجته.. ثم أبنائه.. هل هناك عمل أجل من هذا من منا لا يحب أباه وأمه.. ومع ذلك نسوف في التوبة.. نجلس عند الفضائيات ولا نتوب!! أدعوك للتوبة لتنقذ أباك وأمك وزوجتك وأبناءك.. @@ د. خالد الجبير