رفع ذوو الشهداء والمصابين في أحداث الخالدية بمكةالمكرمة شكرهم وتقديرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الامنية حفظهم الله - على صدور التوجيهات السامية الكريمة بتكريم الشهداء والمصابين من العسكريين في كافة القطاعات أثناء عمليات مكافحة الارهاب ومداهمة اوكارهم. وقالوا إن هذه التوجيهات ليست مستغربة على ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة الذين يولون أبناء شعبهم جل اهتمامهم من الرعاية والعناية. وبمناسبة التوجيه السامي الكريم تحدث والد الشهيد النقيب ياسر حسب الله المولد وقال: ان هذه المكرمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين غير مستغربة عليهما حفظهما الله تجاه مواطني المملكة ممن بذلوا انفسهم وارواحهم فداء في سبيل الذود عن دينهم ومليكهم ووطنهم وقد سعدنا بما اشتمل عليه الامر الكريم من تكريم للشهداء واسرهم والعناية بهم ورعايتهم وتخصيص مرتبات لمن كان يعولهم الشهداء من الوالدين للتخفيف عنهم وادخال الفرحة والسعادة إلى قلوبهم وان جميع أسر الشهداء والمصابين ترفع أكف الدعاء إلى الله عز وجل ان يحفظ ولاة امر هذه البلاد لما منحوه لهؤلاء الشهداء والمصابين الذين استشهدوا أو اصيبوا في سبيل الدفاع عن تراب هذا الوطن الغالي ومواطنيه ومكافحة الزمرة الباغية من الارهابيين الذين انتهكوا حرمة بيت الله الحرام وقتلوا وروعوا الآمنين من الاطفال والنساء وقتلوا الأنفس بغير حق. وقال شقيق الشهيد الجندي فهد وزنة سعيد وزنة ان الكل سعيد بهذه المكرمات الخيرة التي تدل على ترابط القيادة وابناء شعبها وعلى رأسها مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله وان هذه المكرمة الملكية للشهداء والمصابين في كافة القطاعات العسكرية لهي شىء يفخر به كل جندي على ارض هذا الوطن الغالي خاصة الذين شاركوا في مكافحة الارهاب من اجل استتباب الامن والاستقرار الذي يعيشه كل من على ارض هذه البلاد. وقال العقيد مساعد فاطر الزهراني أحد المصابين في احداث الخالدية بمكةالمكرمة ان الأمر السامي الكريم بتكريم الشهداء والمصابين الذين شاركوا في عمليات مكافحة الارهاب من الأمور غير المستغربة على ولاة الامر حفظهم الله تجاه ابناء شعبهم حيث يبذلون رعاهم الله كل غال ونفيس لاسعاد ابناء شعبهم وان جميع اسر الشهداء والمصابين سعداء بهذه المكرمة الملكية التي تدل على الروابط القوية بين القيادة وابناء شعبها وانها لن تهتز مهما حدث من الاشرار والمخربين الحاقدين على امن وخيرات هذا الوطن الغالي على قلب كل مواطن سعودي. مؤكدا العقيد مساعد الزهراني ان ما قام به هو وزملاؤه العسكريون هو جزء من الواجبات الملقاة على عواتقنا كرجال امن للمحافظة على سلامة وامن واستقرار وطننا العزيز. واعرب المصاب شرف العبدلي عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين يحفظهما الله وهذه المكرمات المتلاحقة لشهداء الواجب والمصابين في عمليات مكافحة الارهاب وغيرها من التصدي للذود عن امن واستقرار الوطن ليست بغريبة على قيادة هذه البلاد العزيزة نحو ابناء شعبهم خاصة ممن بذلوا ارواحهم فداء للوطن وقال: ان ما قمت به هو جزء من مسؤولياتي وواجباتي تجاه وطني ومواطنيه وقال ان الاحداث الاخيرة التي وقعت من الارهابيين على ارض مملكتنا الحبيبة خاصة ما وقع في بلد الله الحرام قبلة المسلمين ومهوى افئدتهم هي اعمال دخيلة على مجتمعنا السعودي وان الذين قاموا بهذه الاعمال الارهابية لن ينالوا الا الخزي والسخط من ابناء الشعب السعودي المتماسك القوي بعد الله تعالى بقيادته الحكيمة.