أسر شهداء الوطن الغالي.. الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض الوطن الطاهر دفاعا عن الحق والفضيلة ومقدرات البلاد يمر عليهم يوم العيد وهم يسترجعون ذكرى من فقدوا أرواحهم في سبيل الوطن ويستلهمون من ذلك الدروس والذكريات والعبر ويعتبرون دماء الشهداء أغلى فداء للوطن العزيز لتصبح لهم بمثابة وسام فخر وإعزاز. وأشار عدد من أسر الشهداء في أحاديث ل«عكاظ» أنهم يحظون باهتمام خاص من القيادة الرشيدة وأن ذلك يدفعهم إلى مزيد من التضحيات للذود عن الوطن في كل شبر من الأرض الطاهرة الطيبة. العريف العنزي العريف عيد بن صالح العنزي، أحد منسوبي اللواء الرابع عشر، استشهد في منطقة الجابري الحدودية مع دولة اليمن ويقول شقيقه خلف العنزي إنهم ما زالوا يفخرون ويعتزون بفداء شقيقهم أثناء دفاعه عن أرضه ووطنه. وأضاف العنزي: شقيقي الشهيد متزوج وله بنتان .. والأسرة تنال كل الرعاية من الحكومة الرشيدة التي لم تبخل عليهم بأي شيء من أمور الحياة. وقال شقيقه الآخر سلامة العنزي: زوجة أخي وابنتاه ولله الحمد بخير ويحظين برعاية القيادة الحكيمة وجميع أفراد الأسرة يتمتعون بمعنويات عالية ويفتخرون بشهيدهم، ونسأل العزيز الحكيم أن يرحمه ويكتبه من الشهداء وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه. أبو الشهيد الشهيد الوكيل رقيب مظلي صاعقة عبدالله بن سعيد العبدلي، استشهد وهو يدافع عن وطنه في مواجهة ضد المتسللين، ويقول والده (سعيد العبدلي): تلقيت خبر وفاة ابني في المعركة وهو يدافع عن تراب وطنه وشعرت بالفرح والسرور، هذه شهادة في ميدان الشرف والبطولة. وأضاف: دولتنا ولله الحمد دائماً وفية مع مواطنيها، خصوصاً الشهداء، نحن نحظى بدعم ومساعدة دولتنا الكريمة ونجد الاهتمام الكبير والسؤال عنا في كل فترة، وهذا أمر غير مستغرب. وزاد: إن هذا الاهتمام الخاص الذي نجده من قيادتنا يؤكد تلاحم الشعب مع ولاة الأمر ويؤكد عمق الصلة بين الراعي والرعية. ميدان شريف الشهيد ماجد مرجان التيماني استشهد وهو في مواجهة «المباركية» في المنطقة الشرقية، ضد فئة ضالة من الارهابيين كان هدفهم القتل والتدمير وترويع الآمنين. وقال شقيقه صالح: حكومتنا الرشيدة قدمت كل شيء لابننا من عناية ودعم وتوفير كافة ما نحتاجه، هذه بلاد نفخر ونفتخر بها وهي بلاد عزة وكرامة. أما شقيقه الآخر تركي فقال: نشكر حكومتنا على كل ما لقيناه ونلقاه منها من عناية ورعاية مستمرة وأسأل الله ان يبقي لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والرخاء ولا أنسى أن أدعو الله سبحانه وتعالى أن يرحم شهداء الواجب في كل مناطق مملكتنا الغالية الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن الشامخ وأن يشفي المصابين الذين أصيبوا في هذا الميدان الشريف. ابن الشهيد أما خالد ابن الشهيد المقدم سعيد بن محمد بن معتوق العمري قائد قوة الواجب المظلية الخاصة بتبوك فقال: يكفي أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد أوفى بكلمته حيث قال «إن الوطن لن ينسى شهيداً مات يدافع عن العقيدة»، وهو ما يحدث بالفعل، فلله الحمد الحكومة لم تبخل علينا بأي شيء فهي وفية معنا بكل ما نحتاجه من مال، وعلاج، وكافة مستلزمات الحياة. وزاد: أبي استشهد في ميدان العزة والكرامة وهو يدافع عن البلاد المباركة بلاد الخيرة والرفعة، فلله الحمد أنا وأهلي نفتخر بهذه الشهادة ونعتبرها وساما لنا ما دمنا على قيد الحياة.