سأل أسر الشهداء الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها وولاة أمرها كما تقدموا بالشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين ونائبه وسمو ولي ولي العهد على هذه اللفتة الأبوية الكريمة وإلى سمو وزير الداخلية على ما تلقاه أسر الشهداء من حرص وعناية مستمرة مجددة ولاءها وفداءها من أجل حماية العقيدة والذود عن مكتسبات الوطن ومقدراته. وكان في استقبال سموه مدير عام الشؤون العسكرية بوزارة الداخلية اللواء إبراهيم بن محمد المحرج المشرف على الحملة. يذكر أن هذه الحملة ضمن الجهود التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ونائبه وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - من رعاية كريمة لأسر شهداء الواجب، حيث تحظى إدارة شؤون الشهداء والمصابين بمتابعة مستمرة من ولاة الأمر حفظهم الله وتتولى الاتصال المباشر بأسر الشهداء تلبية لاحتياجاتهم وتذليل الصعوبات أمامهم.